على وقع هجمات بروكسل، قام نواب بلجيكيون بمساءلة عديد الوزارء، بشأن فشل الحكومة وأجهزة الاستخبارات في منع وقوع تلك الاعتداءات وفسر أحد الوزراء كيف أن
على وقع هجمات بروكسل، قام نواب بلجيكيون بمساءلة عديد الوزارء، بشأن فشل الحكومة وأجهزة الاستخبارات في منع وقوع تلك الاعتداءات
وفسر أحد الوزراء كيف أن السلطات التركية أبلغت الدول الأوروبية باعتقالها ابراهيم البكراوي السنة الماضية، وهو أحد منفذي الهجمات
ويقول وزير الخارجية البلجيكي ديديه ريندرز: ملحوظة بتاريخ 14 يوليو 2015 بتوقيت 10:15 دقيقة، وضعتها وزارة الخارجية على البوابة الالكترونية التي تستعمل كقناة للاتصال الرسمي مع المهمات الدبلوماسية في أنقرة. هذه الملحوظة المكتوبة بالتركية، تعلم السفارة بأن البكراوي طرد إلى أمستردام على رحلة غادرت على الساعة 10:40 دقيقة في اليوم نفسه، دون الإشارة إلى أسباب الترحيل
وكانت تركيا رحلت البكراوي الصيف الماضي إلى هولندا، حيث لم يكن مشتبها به، واتهمت تركيا السلطات البلجيكية بالتراخي والليونة في تعاملها مع المجموعات المسلحة، واتهمت السلطات الأوروبية بعدم الكفاءة ويقول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: هذه حكومات غير كفأة…اعتقلنا هذا الرجل (البكراوي) في غازي عنتاب ثم رحلناه، لكن هؤلاء المهذبين لم يقوموا بما يتوجب عمله، وأطلقوا سراح ذلك الارهابي. هذا كاف إذن، راجعوا الأمر وأجيبوا
وقال اردوغان إن السلطات البلجيكية تجاهلت تحذيرا من أن البكراوي كان مقاتلا، بينما تقول السلطات الهولندية إن تركيا لم تشر إلى أسباب طرد البكراوي ، أو ارتباطاته المشبوهة مع مسلحين