رحب السياسي الصربي القومي فويسلاف شيشيل الخميس بقرار محكمة الجزاء الدولية الخاصة بجرائم يوغسلافيا السابقة من التهم التسعة التي وجهت اليه بزعم
رحب السياسي الصربي القومي فويسلاف شيشيل الخميس بقرار محكمة الجزاء الدولية الخاصة بجرائم يوغسلافيا السابقة من التهم التسعة التي وجهت اليه بزعم مسؤوليته على التحريض على الفظائع التي اقترفتها القوات شبه العسكرية ضد مسلمي البوسنة في حرب البلقان في تسعينيات القرن الماضي.
وقال شيشيل في مؤتمر صحفي عقب صدور قرار الحكم:
“انطباعي اتجاه محكمة الجزاء الدولية الخاصة بجرائم يوغسلافيا السابقة لم يتغير هي محكمة ضد الصرب وآلة بيد اوامر العالم الجديد، لم يتغير رأيي فيها ولو قليلا، اللحظة التي ذهبت بها الى هيغ عرفت انهم لن يستطيعوا اثبات اي جريمة ضدي”.
قرار محكمة الجرائم الدولية ببراءه شيشيل عزز مكانته في انتخابات ابريل المقبل، لكن رئيس وزراء كرواتيا الجارة تيهومير أوريسكوفيتش ندد بشدة ببراءة شيشيل وقال:
“هذا الحكم مخز ومشين، وهو يمثل هزيمة لمحكمة الجزاء والادعاء العام، انا موجود اليوم في فوكوفار في المكان الذي ارتكب شيشيل فظائعه ولم يثبت اي ندم”.
في قريتي ميمتشي وزبورنك حيث ارتكب الصرب مجازر ضد مسلمي البوسنة اعرب ذوو الضحايا عن خيبة املهم من قرار هيغ وقال محرم سينانوفيتش وهو احد الضحايا من قرية زبورنك:
“مشروع جرائم الحرب والتي اتهم فيها شيشيل، ما تزال ماكنته الاجرامية في جمهورية سربسكا، لقد تعودنا على هذا، جلدنا اصبح سميكا بما يكفي، ونحن نعيش مع أمل من ان العدالة قد تتحقق يوما”.