يمكن الآن للمهتمين بماهية الموت في الصين أن يشبعوا فضولهم من خلال المشاركة في لعبة خاصة تدعى “إيقاظ” والتي تعتمد على معايشة الموت بتقنية رباعية
يمكن الآن للمهتمين بماهية الموت في الصين أن يشبعوا فضولهم من خلال المشاركة في لعبة خاصة تدعى “إيقاظ” والتي تعتمد على معايشة الموت بتقنية رباعية الأبعاد.
الموت يكون في سرير فرن محرقة باستخدام مؤثرات خاصة تمكن المشارك من عيش تجربة تشبيهية للموت. وعلى العكس تماما، اللعبة تمنح فرصة معايشة لحظات الولادة.
المشاركون يختارون ضمن عملية تصويت الشخص الذي سيموت ويولد من جديد.
لو سيوال، مشارك في اللعبة:
“ هو شعور مثير للاهتمام حقا، وعلى الأقل يمنح فرصة الهدوء والاستسلام لبعض الأفكار العميقة والتفكير في بعض من مشاكل الحياة. أعتقد أن هذا الشعور مختلف. خلال الدخول من هذا الباب، تواجه بعض التغييرات في العقلية الخاصة بك، حيث تصبح مختلفة عما كانت عليه قبل الدخول. إنه شيء عظيم حقا، ومفيد جدا.”
دينغ روي، مخترع اللعبة يستضيف جلسات لمدة ساعتين حيث يتم منح المشاركين سؤالا على أساس سيناريو حياة أو موت للمناقشة، وعليه يجب اختيار التضحية بحياة أحد من المجموعة . اللاعبون يصوتون على الضحية باستخدام قرص، كما يقومون في إطار هذا البرنامج بكتابة كلماتهم الاخيرة على شكل وصية قبل الموت.