المستشارة الألمانية آنجيلا ميركيل ومسؤولو مؤسسات مالية أممية كصندوق النقد الدولي والبنك العالمي وأيضا المنظمة العالمية للتجارة يدعون خلال اجتماع لهم في العاصمة الألمانية برلين إلى العمل على تحقيق المز
المستشارة الألمانية آنجيلا ميركيل ومسؤولو مؤسسات مالية أممية كصندوق النقد الدولي والبنك العالمي وأيضا المنظمة العالمية للتجارة يدعون خلال اجتماع لهم في العاصمة الألمانية برلين إلى العمل على تحقيق المزيد من الشفافية في أعقاب الكشف عن آلاف الأسماء الشخصية والمؤسسات المتهمة بالتورط في قضايا فساد حسب وثائق ما أصبح يُعرَف بـ: “أوراق بانما”.
مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد قالت بهذه المناسبة: الانطلاقة الأولى تمت، على ما أعتقد، بين عاميْ ألفين وعشرة وألفين وأحد عشر خلال الرئاسة الفرنسية لمجموعة العشرين. لكن المهمة لم تكتمل بعد، وما زال الطريق بعيدا وبحاجة إلى الكثير من العمل. ويجب تكثيفه بشكل متصاعد، متواصل ودائم، لأن لا حدود لخيال البعض”.
هذه الفضائح التي كشفتها الوثائق المسرَّبة المقدرة بأحد عشر مليون وثيقة دفعت بسلطات العديد من دول العالم إلى فتح تحقيقات بشأن الشخصيات والمؤسسات الأكثر ثراء على أراضيها لاستقصاء ظروف تحقيقها لثرواتها على ضوء ما ورد في “وثائق بنما”. من بين هذه الدول أستراليا ونيو زيلندا وفرنسا والسويد وهولندا والولايات المتحدة الأمريكية.
بعض الدول، كالصين، أظهرت تحفظات إزاء تسريب هذه الوثائق متهمة الذين يقفون وراءها باستهداف دول غير غربية.