أعلنت السلطات النمساوية نيَّتها الاستحواذ على المنزل الذي ولد فيه الزعيم النازي أدولف هتلر، للحيلولة دون تحول المنزل إلى مكان يحج إليه النازيون
أعلنت السلطات النمساوية نيَّتها الاستحواذ على المنزل الذي ولد فيه الزعيم النازي أدولف هتلر، للحيلولة دون تحول المنزل إلى مكان يحج إليه النازيون الجدد. وتدرس السلطات في الوقت الراهن إمكانية تقديم تعويض للمالكة الحالية، والأسس الدستورية لإجراء هذه المصادرة.
المنزل يقع في قلب مدينة براوناو آم إن شمال النمسا. عند مدخله وضعت السلطات لوحاً حجرياً كتب عليه “من أجل السلام والحرية والديمقراطية. ولاعودة للفاشية هذا مايذكرنا به ملايين القتلى.”
المنزل الذي ولد فيه هتلر في الـ20 من نيسان/ أبريل من العام 1889 شكل مصدرَ نزاع قضائي استمر لسنوات، فقد وقعت المالكة في السبعينيات عقداً لتحويل المنزل لمركز لذوي الاحتياجات الخاصة، لكنها بعد ذلك رفضت إجراء إصلاحات ضرورية للبناء، ورفضت بيعه لوزارة الداخلية التي لم تعد تجد من حلٍّ سوى مصادرة المنزل.