اردوغان في افتتاح قمة التعاون الاسلامي: للتعاون بين اجهزة الشرطة

اردوغان في افتتاح قمة التعاون الاسلامي: للتعاون بين اجهزة الشرطة
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

قمة منظمة التعاون الاسلامي افتتحت اعمالها، يوم الخميس، في اسطنبول، بحضور رؤساء وملوك وقادة سبع وخمسين دولة اسلامية. وشهدت لقاء علنياً نادرباً بين

اعلان

قمة منظمة التعاون الاسلامي افتتحت اعمالها، يوم الخميس، في اسطنبول، بحضور رؤساء وملوك وقادة سبع وخمسين دولة اسلامية. وشهدت لقاء علنياً نادرباً بين الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز والرئيس الايراني حسن روحاني.

الرئيس التركي رجب طيب اردوغان حث المجتمعين على التغلب على المذهبية وهاجم تنظيم ما يسمى بـ“الدولة الاسلامية” وجماعة بوكو حرام في نيجيريا ووصفهما بالتنظيمين الارهابيين يخدمان الاهداف الشريرة ذاتها.

واضاف ان المنظمة قبلت اقتراحاً تركيا باقامة مركز تنسيق للشرطة متعدد الجنسيات للدول الاسلامية لمحاربة المتطرفين على ان تكون اسطنبول مقراً له، واضاف “بدلاً من انتظار القوات الاخرى كي تتدخل ضد العمليات الارهابية وغيرها من الازمات التي طالت العالم الاسلامي، علينا ان نضع بانفسنا الحل من خلال تحالف اسلامي”.

حسب بعض المتخصصين فان الدول الاسلامية عليها ان تقيم اصلاحات وتستثمر في التكنولوجيا وان تعطي اولوية لحقوق الانسان وتحديداً حقوق المرأة، كما افاد الاستاذ في جامعة غيليشيم راغب كوتي كاراجا الذي قال “يجب ان يكون هناك تحول. وهذا يحدث فقط من خلال المزيد من الديمقراطية والرفاهية. العالم العربي يجلس على مصادر طبيعية غنية. لديه موارد نفط وغاز لا تصدق. لكن من يديرها، من يكررها، من يصنع سياسات الطاقة؟ الغرب. إن لم يكن لديكم اجماع، حل كل مشكلة في العالم الاسلامي سيكون وفق معايير الغرب”.

هذه القمة التي تعتبر اهم اللقاءات غاب عنها الملك الاردني عبد الله بن الحسين والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي فعلاقات تركيا مع القاهرة ما تزال مقطوعة منذ الاطاحة بالرئيس السابق الاسلامي محمد مرسي لكن وزير الخارجية كان حاضراً.

مراسل “يورونيوز” في اسطنبول بورا بيرقتار يرى ان “المناقشات استمرت في اجواء من النقد الذاتي. جمع قادة ايران والسعودية حول طاولة واحدة، مع وجود وزير خارجية مصر في تركيا، كل ذلك يظهر ان العالم الاسلامي يحاول على الاقل الحفاظ على قنوات التحاور مفتوحة”.

هذا وتنعقد القمة وسط اجراءات امنية مشددة في اسطنبول، العاصمة السابقة للسلطنة العثمانية، والتي شهدت هجومين انتحاريين هذا وقد اعلن تنظيم ما يسمى بـ“الدولة الاسلامية” مسؤوليته عنها.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"ثرواتكم ستذهب لمن لديهم الكثير من الأطفال".. مودي يواجه انتقادات حادة بعد خطاب "معاد للمسلمين"

الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقوميين الهندوس بعيدا عن الانفتاح على الآخرين

شاهد: أحد ملاعب كأس العالم في قطر يعج بالمصلين لأداء صلاة عيد الفطر