أوضاع السجناء في أوروبا، هل من مجيب ؟

أوضاع السجناء في أوروبا، هل من مجيب ؟
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

“صوفي كاودي “ تطل علينا مرة أخرى في الحلقة الثانية لبرنامج “زا إنسايدرز” على يورونيوز. نلقي اليوم نظرة في العمق على الأحداث الحرجة التي يشهدها العالم

“صوفي كاودي “ تطل علينا مرة أخرى في الحلقة الثانية لبرنامج “زا إنسايدرز” على يورونيوز.

نلقي اليوم نظرة في العمق على الأحداث الحرجة التي يشهدها العالم أجمع ،في هذه الحلقة من “زا إنسايدرز” سنأخذكم بداخل السجون في فرنسا وإيطاليا لكشف الأسرار ،ولكن لماذا فرنسا وإيطاليا تحديدا ؟
للأسف لأن الأوضاع في سجون فرنسا وإيطاليا هي مطابقة بشكل نسبي لأوضاع السجون في جميع بلاد الاتحاد الأوروبي.

في فرنسا، تبلغ معدلات الانتحار بين السجناء ضعف المعدل الأوروبي، كما توزع الأدوية المضادة للاكتئاب على المساجين مثل الحلوى لتجنب المشاكل ولتهدئة السجناء. كل أربعة أيام تقريبا يقوم أحد السجناء بالانتحار عن طريق تناوله لجرعة كبيرة من هذه الأدوية.
لن تحرز فرنسا أي تقدم في هذا الأمر فهناك نسبة عشرين إلى ثلاثين بالمئة من المعتقلين المصابين باضطرابات نفسية وبالتالي فهم سجناء بمصحات الأمراض النفسية وليسوا بالسجون.

في ايطاليا، السجون عتيقة جدا حتى أن بعضها من قلاع القرون الوسطى، يسجن المواطنون بغض النظر عن ظروف الإحتجاز غير الإنسانية هناك

لتسليط المزيد من الضوء على أوضاع المساجين في أوروبا وللإجابة عن بعض التساؤلات، قامت يورونيوز بإجراء حوار مع السيد” ميكولا جناتوفسكي“،رئيس اللجنة الأوروبية للوقاية ضد التعذيب. تقوم اللجنة المكونة من خبراء مستقلين بمعاينة أماكن الاحتجاز وبتقييم معاملة هؤلاء الأشخاص المحرومين من حريتهم.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مفاوضات بين حراس السجون المضربين في فرنسا إثر تعرضهم لهجمات سجناء

رئيس اللجنة الأوروبية للوقاية ضد التعذيب "ميكولا جناتوفسكي ": "في بلغاريا يحتل كل سجين مساحة متر مربع واحد فقط"

الانتحار ... جرحٌ عميقٌ في السجون الفرنسية