ضرب زلازل جنوب غرب اليابان الخميس مخلفاً تسعة قتلى على الأقل ونحوَ ألفِ جريح، خمسون منهم في حالة خطرة. قوة بعض الهِزّات وصلت إلى 6,5 درجة على مقياس
ضرب زلازل جنوب غرب اليابان الخميس مخلفاً تسعة قتلى على الأقل ونحوَ ألفِ جريح، خمسون منهم في حالة خطرة. قوة بعض الهِزّات وصلت إلى 6,5 درجة على مقياس رختر، متسببة بانهيار عشرات المنازل كلياً أو جزئياً، واندلاع الحرائق، وقطع التيار الكهربائي عن عدد من المنازل. واستمرت الهزات الارتدادية في مدينة كوماموتو إلى صباح الجمعة.
أول زلزال وقع عند الساعة 9,26 ليلاً بالتوقيت المحلي، بعمق وصل 11 كيلومتراً بالقرب من مدينة كوماموتو في جزيرة كيوشو.
رئيس الوزراء الياباني، شنزو آبي: “أصلي لأرواح من لقوا حتفهم في الزلزال، وأقدم تعاطفي لأسر القتلى والجرحى، والنازحين، والمتضررين من جراء الكارثة.” ويضيف: “الحكومة ستستمر في بذل كل ما في وسعها لإنقاذ ومساعدة الناجين. أولويتنا هي سلامة السكان.”
نحو 3 آلاف عنصر من الشرطة ورجال الإطفاء انتقلوا إلى مكان الهزات لمساعدة السكان. 44 ألف شخص تم إجلاؤهم إلى المدارس والمراكز الاجتماعية. بعضهم قضوا الليل خارج منازلهم، وتقوم طواقم النجدة بتقديم الخدمات لهم.
شركات صناعية، مثل “هوندا” لتصنيع الدراجات النارية و“بريدجستون” لتصنيع إطارات السيارات، علقت العمل في مصانعها المتواجدة في منطقة الزلزال. وتمّ إيقاف بعض القطارات السريعة كإجراء احترازي.
الرقابة النووية لم تعلن عن حدوث مشكلات في محطات الطاقة جنوب البلاد. وكالة الرصد الزلزالي حذرت من أن هِزات ارتدادية قد تستمر طوال الأسبوع. وناشدت الحكومة المواطنين “التحليّ بالهدوء ومساعدة بعضهم البعض”.