سهم مجموعة ميتسوبيشي موتورز اليابانية لتصنيع السيارات التي تواجه فضيحة تزوير يسجل تراجعا بحوالي ثلاثة عشر في المائة في بورصة طوكيو، بعد تراجع بأكثر
سهم مجموعة ميتسوبيشي موتورز اليابانية لتصنيع السيارات التي تواجه فضيحة تزوير يسجل تراجعا بحوالي ثلاثة عشر في المائة في بورصة طوكيو، بعد تراجع بأكثر من أربعين في المائة في غضون ثلاثة أيام، وهو تراجع غير مسبوق منذ دخول المجموعة البورصة في العام ثمانية وثمانين من القرن الماضي. المجموعة كانت قد أقرت بتلاعبها بنتائج آداء الطاقة لأربعة طرازات من سياراتها التي تباع في اليابان. ستمائة وخمسة وعشرون ألف سيارة حتى الآن معنية بهذا التزوير، لكن الامر قد يشمل أيضا طرازات أخرى تم بيعها في اليابان وفي الخارج.
السلطات اليابانية تعتزم إجراء مراجعة لطرق الاختبارات لاستعادة ثقة المستهلكين. وثلاثة أرباع السيارات المعنية يتم تصنيعها لدى مجموعة “نيسان” اليابانية ايضا. وكانت هذه المجموعة من اكتشف فوارق في القياسات التي سجلتها وبين تلك الصادرة عن “ميتسوبيشي”.