وهو في الخامسة والأربعين من العُمر، نوربير هوفر نائب رئيس البرلمان في النمسا ومرشح اليمين المتطرف في الانتخابات الرئاسية في هذا البلد يفوز في الدور الأول لهذا الاستحقاق بعد تركيز حملته الانتخابية على
وهو في الخامسة والأربعين من العُمر، نوربير هوفر نائب رئيس البرلمان في النمسا ومرشح اليمين المتطرف في الانتخابات الرئاسية في هذا البلد يفوز في الدور الأول لهذا الاستحقاق بعد تركيز حملته الانتخابية على ملفيْ البطالة واللاجئين.
نوربير هوفر قال موضحا ومُطَمْئِنًا في الوقت ذاته في أعقاب فوزه:
“ يتعين عليَّ كرئيس للدولة أن أكون رئيسا لكل النمساويين، لكن ذلك لا يعني أنني سأتخلى عن قِيَمي. هذا أمر واضح: لدي آرائي وسأحتفظ بها”.
الدور الثاني من هذه الانتخابات الرئاسية سيتنافس فيه كل من نوربير هوفر وألكسندر فان دير بيلِنْ مرشَّح الخُضر بعد أن تمكن هذا الثنائي من إقصاء مرشحيْ الحزبيْن الأكبر في البلاد، بمن فيهما الحزب الديمقراطي الاجتماعي الحاكم الذي يقوده فيرنر فِيْمان الذي بدا مُحبطا في أعقاب انهزامه وقال في كلمة للصحفيين:
“أنا بحق حزين لهذه النتيجة. إنها إنذار واضح للحكومة. نحن بحاجة للعمل المشترَك بشكل أكثر كثافة والحصول على نتائج أفضل”.
نوربير هوفر تفوق بفارق مريح على خصومه وفاز بنسبة تقارب سبعة وثلاثين بالمائة من الأصوات مقابل أقل من عشرين بالمائة لمرشَّح الخُضر والمرشحة المستقلة الثانية في الترتيب إيرمغاد غْريسْ التي نالت قُرابة تسعة عشر بالمائة من الأصوات.