المخلفات الصحية لكارثة تشيرنوبيل النووية

المخلفات الصحية لكارثة تشيرنوبيل النووية
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

في يوم السادس والعشرين من أبريل نيسان 1986 وقعت كارثة تشيرنوبيل أكبر كارثة نووية في العالم خلال القرن العشرين بعد انفجار في الوحدة رقم أربعة من

اعلان

في يوم السادس والعشرين من أبريل نيسان 1986 وقعت كارثة تشيرنوبيل أكبر كارثة نووية في العالم خلال القرن العشرين بعد انفجار في الوحدة رقم أربعة من المفاعل النووي، الكارثة أسفرت عن أضرار صحية بفعل تسرب الإشعاعات النووية، عمال مفاعل تشيرنوبيل كانوا الأكثر تضررا جراء بعد الإنفجار، أعداد كبيرة مهم تعرضت لأمراض مختلفة كالسرطان بفعل تسرب الإشعاعات النووية.

في هذا المركز الصحي بتشيرنوبيل تم التكفل بهؤلاء العمال أعقاب الكارثة كما أنّه يستمر في التكفل بالذين لا زالوا يشتغلون هناك.

لياتوهيفا غالينا، الأخصائية في الإشعاعات النووية، تقول:”“ أساسا كل العمال الذين مرضوا غادروا منطقة الاستبعاد، بعضه هؤلاء العمال تقاعدوا والبعض الآخر منهم أصيبوا بالمرض، لم تبق هنا سوى فرقة كانت في صحة جيدة، إنّهم يحاولون إخفاء أمراضهم.”

بعض هؤلاء العمال الذين لا زالوا يشتغلون في تشيرنوبيل لا يعترفون بما يعرف بالمخلفات الصحية لهذه الكارثة النووية.

فلاديمير غرينداييف، مهندس في تشيرنوبيل:“لا يمكنني القول أنّ الإشعاعات النووية أثّرت على صحتي، بالطبع هناك بعض المشاكل لكنني أريد التأكيد على أنّه لا وجود لأي نوع من الإعاقات.”

كارثة تشيرنوبيل أسفرت عن وفاة حوالي تسعين ألف شخص بحسب منظمة السلام الأخضر، وإضافة إلى الجانب الصحي فإنّ مخلفات الإنفجار النووي كانت أيضا بيئية رغم كل التدابير التي اتخذت في محيط وقوع الكارثة.

ديميترو بولونسكي، مبعوث يورونيوز يقول:“بعد مرور ثلاثين سنة عن الكارثة مسألة تسرب الإشعاعات النووية في بريبيات أدرجت في المرتبة الثالثة، أهم انشغال الآن للناس الذين يشتغلون بالقرب من المكان هو حالة البنايات الكبيرة التي تقترب من الدمار وكذى انتشار أعداد هائلة من الحيوانات البرية.”

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تشيرنوبيل: روبرت بيتر غيل حين يقص ما عاينه عن كثب

ساتر متحرك يمنع انتشار الإشعاعات الناجمة عن كارثة تشرنوبيل

حرب أوكرانيا تتسبب في انخفاض معدل المواليد في البلاد بنسبة 28 بالمئة