عملية فرز أصوات الناخبين ضمن الانتخابات التشريعية الصربية أظهرت فوزا واسعا للحزب التقدمي الذي يقوده رئيس الوزراء المنتهية ولايته ألكسندر فوتشيتش،
عملية فرز أصوات الناخبين ضمن الانتخابات التشريعية الصربية أظهرت فوزا واسعا للحزب التقدمي الذي يقوده رئيس الوزراء المنتهية ولايته ألكسندر فوتشيتش، فبعد فرز أزيد من 98 % من الأصوات المعبّر عنها تفوق الحزب التقدمي المؤيد للإتحاد الأوروبي بنحو 49 %.
وحسب ذات النتائج فإنّ الحزب الإشتراكي حليف الحزب التقدمي في الحكومة السابقة حل ّ ثانيا بحوالي 11 % من الأصوات المعبّر عنها ليتقدم الحزب الراديكيلي اليميني المتطرف بقيادة فويسلاف سيسلي الذي تحصل على 8 % من الأصوات.
نتائج هذا الموعد الإنتخابي الذي شارك فيه خمسة وخمسون بالمائة من عدد المسجلين في القوائم الإنتخابية لم تلق نفس التقييم لدى الصربيين، هذا المواطن الصربي يقول:“نحن نتوجه نحو ما هو أفضل شيئا فشيئا وخطوة تلو الأخرى، أظن أنّنا في الإتجاه الصحيح” أمّا هذه المواطنة الصربية فهي تقول:“أنا غير سعيدة بحياتنا هنا، نحن نحاول أن نغيّر الوضع إلى ما هو أحسن ومختلف عما هو عليه الآن.”
وبحسب النتائج الأولية التي أعلنتها اللجنة الوطنية للإنتخابات فإنّ الحزب التقدمي سيحصل على نحو مائة وواحد وثلاثين مقعدا من أصل المائتين وخمسين التي يضمها البرلمان الصربي، ما سينمنح له الأغلبية التي ستتيح لألكسندر فوتشيتش تشكيل حكومة جديدة دون أن يكون مجبرا على التحالف مع أحزاب سيساية أخرى.