جماعة أبو سياف المتطرفة في الفيبليبين تعدم رهينة كنديا

جماعة أبو سياف المتطرفة في الفيبليبين تعدم رهينة كنديا
بقلم:  Adel Dellal
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

جماعة أبو سياف المتطرفة في الفيبليبين تعدم رهينة كنديا بقطع رأسه، ما أثار مخاوف على مصير حوالى عشرين رهينة آخرين تحتجزهم الجماعة في جزر نائية. الأمر

اعلان

جماعة أبو سياف المتطرفة في الفيبليبين تعدم رهينة كنديا بقطع رأسه، ما أثار مخاوف على مصير حوالى عشرين رهينة آخرين تحتجزهم الجماعة في جزر نائية. الأمر يتعلق بجون ريدزديل، وهو صحفي سابق وكان يشغل منصب مدير في شركة نفط وانتقل الى الفيليبين بصفة مستشار لمجموعة “تي في آي باسيفيك” الكندية التي تدير منجم ذهب وفضة في الفيليبين. القوات الأمنية الفيليبينية توعدت بتعقب المتطرفين: لوطنية في بيان الثلاثاء “لن يكون هناك تراجع في الجهود المكثفة التي تبذلها القوة الخاصة المشتركة على الصعيدين العسكري ولحفظ النظام من أجل القضاء على هذه العناصر الخارجة عن القانون، سوف يتم إحباط الأخطار التي تهدد السلام والأمن وسيتم استخدام القوة الكاملة للقانون لتقديم هؤلاء المجرمين إلى العدالة”.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو دان جريمة القتل التي تعرض لها مواطنه جون ريدزدل. ترودو قال من اوتاوا “هذه جريمة قتل بدم بارد والمسؤولية تقع على عاتق الجماعة الإرهابية التي احتجزته رهينة“، وأضاف ان كندا تعمل إلى جانب الفيليبين لمطاردة القتلة، وأن الجهود تبذل من أجل الافراج عن الرهائن الآخرين.

وعثر على رأس الرهينة جون ريدزديل أمام دار بلدية في جولو، وهي جزيرة جبلية تحيط بها الأدغال في أقصى جنوب الفيليبين ومعقل لجماعة أبو سياف. ريدزديل خطف إلى جانب ثلاثة رهائن آخرين في ميناء زوارق قرب مدينة دافاو الرئيسية على بعد أكثر من خمسمائة كيلومتر من جولو، ضمن موجة عمليات خطف نفذتها جماعة أبو سياف التي تقوم منذ اكثر من عقدين بعمليات خطف مقابل فدية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

هجوم مزدوج في الفيليبين يُوقع العديد من القتلى والجرحى

ترودو يدعو الهند إلى التعاون في التحقيق حول مقتل زعيم للسيخ في كندا

كندي متهم بقتل أربعة أفراد من عائلة مسلمة دهسا بشاحنة في 2021 يدفع ببراءته