انطلاق محاكمة المتهمين في قضية "لوكسمبورغ ليكس"

انطلاق محاكمة المتهمين في قضية "لوكسمبورغ ليكس"
Copyright 
بقلم:  Adel Dellal
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

انطلاق محاكمة موظفي شركة “بي دبليو سي” في لوكسمبورغ في إطار ما يعرف بقضية “لوكسمبورغ ليكس” والمتعلقة بتسريب معلومات عن تعاطي المؤسسة مع النظام

اعلان

انطلاق محاكمة موظفي شركة “بي دبليو سي” في لوكسمبورغ في إطار ما يعرف بقضية “لوكسمبورغ ليكس” والمتعلقة بتسريب معلومات عن تعاطي المؤسسة مع النظام الجبائي المحلي وكشف أسرارها المهنية والتي تعود للعام ألفين وأربعة عشر. الصحفي إدوارد بيران والموظَّف أنطوان ديلتور، هما المتهمان الرئيسيان في هذه القضية إضافة إلى متهم ثالث ويوجه لهم القضاء تهمة الكشف عن وثائق تتعلق بتوافقات جبائية غير نظامية بين مئات الشركات المتعددة الجنسيات وسلطات لوكسمبورغ. المتهمون يواجهون عقوبة بالسجن بين خمسة وعشرة أعوام وغرامة بمليون وربع المليون يورو.

“أولا أنطوان ديلتور لم يكن ينتظر الفرصة للقيام بما قام به لسرقة البيانات وثانيا لم يكن يهدف يوم مغادرته إلى البحث المستهدفة عن تلك البيانات، لقد وجد ذلك خلال البحث وثائق التدريب“، قال محامي أحد المتهمين.

هذه التوافقات غير المشروعة، المتورط فيها رئيس المفوضية الأوربية جان كلود يونكر، انخرطت فيها شركات كبرى معروفة، على غرار “بيبسي كولا“، “فيات“، و“ايكيا” بين ألفين واثنين وألفين وعشرة. وبمقتضى هذه التوافقات حصلت شركات على تخفيضات جبائية من نسبتها القانونية، وهي تسعة وعشرين بالمائة إلى أقل من واحد بالمائة.

“المواطنون يرغبون بالمزيد من العدالة الضريبية ويرفضون هروب الأغنياء والشركات الكبرى من مساهمة الجميع، تلك هي الرسالة التي نسعى إلى توضيحها“، قال أحد مناصري أنطوان ديلتور.

يذكر أنّ البرلمان الأوربي كان قد كافأ كاشف هذه الفضائح الموظَّف أنطوان ديلتور بتتويجه بجائزة “المواطن الأوربي“، وهو ما قد يعزز موقعه خلال هذه المحاكمة التي تستمر إلى غاية الشهر المقبل.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تعرف أكثر على فضيحة "لوكس ليكس"

مقابلة خاصة بيورونيوز يتحدث فيها المحامي وليام بوردون عن أهمية حماية المخبرين

لوكسمبورغ محل انتقادات بسبب تردي أوضاع سجون الأحداث فيها