ديفيد كرومتون رئيس شرطة ساوث يوركشاير يقال رسميا الأربعاء من منصبه بشكل فوري بعد قرار تحميل الشرطة البريطانية مسؤولية مقتل ستة وتسعين مشجعا في ملعب
ديفيد كرومتون رئيس شرطة ساوث يوركشاير يقال رسميا الأربعاء من منصبه بشكل فوري بعد قرار تحميل الشرطة البريطانية مسؤولية مقتل ستة وتسعين مشجعا في ملعب هيلزبره لكرة القدم في 1989.
مسؤول جهاز مراقبة الشرطة المحلية أوضح أنّه نظرا لقفدان المواطنين للثقة في الشرطة وطريقة تعاملها مع الكارثة فإنّه لم يكن أمامه أي خيار آخر سوى إقالة رئيس الشرطة.
هيئة من المحلفين أعلنت الثلاثاء المنصرم عن مسؤولية الشرطة في هذه الحادثة المأسوية كما برأت ساحة مناصري نادي ليفربول.
الحكومة البريطانية أكّدت تأييدها الكامل لهذا القرار كما تبيّن من خلال تصريح تيريزا ماي وزيرة الداخلية أمام مجلس العموم البريطاني، هذه الأخيرة قالت :“السلطات التي كان ينبغي أن تكون محل الثقة ألقت اللوم على الآخرين وحاولت حماية نفسها بدلا من العمل من أجل المصلحة العامة، إلا أن الأسر لم تستسلم في سعيها للحصول على الحقيقة، أشكرها على ما قامت به لتحقيق سليم وإعادة تقييم شامل لما حدث في هيلزبره “.
ترحيب السلطات البريطانية بهذا القرار يفتح الأبواب بمسراعيه أمام محاكمة الشرطة والقائمين على الأمن في ملعب هيلزبره ، وفي المملكة المتحدة أثير جدل إعلامي بعد تفادي صحيفتي “ذا تايمز” ذّا صن” الحديث عن قررار لجنة المحلفين الذين يتهم الشرطة.
كارثة “هيلزبره” وقعت في الخامس عشر أبريل/نيسان 1989 خلال مباراة بين فريقي ليفربول ونوتنغهام فيرست في الدور نصف النهائي من كأس إنجلترا بعد تدافع بين أنصار الناديين قتل على إثره 96 شخصا.