معاينات على مستوى مفاعل منطقة فلامونفيل النووي شمال فرنسا كشفت عن عيوب وتضارب في سجلات إنتاج المواد النووية في موقع أريفا في مدينة لوكروزو بمنطقة سون إي لوار وسط البلاد، الأمر يتعلق ربما بتزوير قامت ب
اعلانعمليات المعاينة التي تؤرق مجموعة أريفا النووية
مجموعة أريفا النووية في وضع لا تحسد عليه. عملية المعاينة التي قامت بها السلطات الفرنسية لمفاعل منطقة فلامونفيل النووي في شمال فرنسا ساعدت في كشف عيوب وتضارب في سجلات إنتاج المواد النووية في موقع أريفا في مدينة لوكروزو بمنطقة سون إي لوار في وسط البلاد، الأمر يتعلق ربما بعملية تزوير قام بها العملاق الفرنسي المختص بإنشاء المفاعلات النووية. المعلومات تناولتها صحيفة “ليزيكو” الاقتصادية، وهي مسألة قد تزيد من تدهور وضع مؤسسة أريفا وقد تدخلها في مستقبل مظلم خاصة وأنها تعاني من وضع مالي صعب. المجموعة النووية الفرنسية تكبدت مؤخرا خسارة بحوالي خمسة مليارات يورو.
أريفا تواجه وضعا ماليا صعباوللمرة الأولى في تاريخها، قد تجد عملاقه الصناعة النووية الفرنسية نفسها مدفوعة لتلميع صورتها بعد تردد وجود أخطاء في سجلات إنتاج المواد النووية، فوفقا لهيئة السلامة النووية وشركة أريفا، حوالي أربعمائة ملف تصنيع من أصل عشرة آلاف ستتم مراجعته لوجود عيوب، بعض ملفات التصنيع تعود إلى خمسين عاما مضت.