انغام الموسيقى تصدح مجددا في مسرح مدينة تدمر. مقطوعات لباخ وبروكوفييف عزفتها فرقة الاوركسترا السمفونية الروسية، بقيادة فاليري غيرغييف امام مئات
انغام الموسيقى تصدح مجددا في مسرح مدينة تدمر. مقطوعات لباخ وبروكوفييف عزفتها فرقة الاوركسترا السمفونية الروسية، بقيادة فاليري غيرغييف امام مئات المتفرجين جلهم من الجنود السوريين الروس، في إطار حفل موسيقي شهدته المدينة الاثرية التي حررها الجيش السوري بدعم من موسكو من تنظيم “داعش” في نهاية مارس/اذار الماضي.
مدير متحف الارميتاج ميخائيل بيتروفسكي انتقد ما اعتبره تراخيا من قبل الامريكيين في السماح بسقوط المدينة في قبضة “داعش”
ميخائيل بيتروفسكي مدير متحف الارميتاج:
“نعتقد أنه كان يمكنهم انقاذ تدمر. يمكنك رؤية موقعها الجغرافي. إن التقدم في تدمر اخذ وقتا طويلا بهدف اجلاء معارضها. كان يمكنهم وقف تقدمهم عبر قصف مكثف لكنهم لم يفعلوا. قواتنا لم تكن موجودة انذاك لتقديم الدعم.”
الحفل الذي حمل اسم “صلاة من اجل تدمر. الموسيقى تحيي الجدران العتيقة” حظي باشادة الرئيس الروسي فلاديمر بوتين الذي اعتبره عملا انسانيا استثنائيا وتكريما لكل ضحايا الارهاب.
فرقة الاوركسترا الروسية اعلنت نيتها تنظيم حفل موسيقي جديد يوم الجمعة في مسرح مدينة تدمر.
أوركسترا روسية تقيم حفلاً موسيقياً في #تدمر#سوريا#روسياhttps://t.co/86K2PhIjct
— Sky News Arabia (@skynewsarabia) May 6, 2016
في المقابل انتقد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند الحفل الذي اعتبره “محاولة تنم عن ذوق سئ للفت الانتباه عن المعاناة المتواصلة لملايين السوريين.”
وكان الجيش السوري استعاد في 27 اذار/مارس المدينة الواقعة في وسط سوريا والمدرجة على لائحة التراث العالمي الانساني لمنظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو) بدعم من الطيران الروسي.
موفد قناة يورونيوز إلى سوريا دينيس لوكتيار:
“لم يكن ممكنا قبل وقت قصير اقامُة مثل هذا الحفل الموسيقي في مسرح تدمر عندما كانت المدينة الاثرية في قبضة “داعش” حيث تم تدمير معالمها التاريخية. حفل الاوركسترا بقيادة فاليري غيرغييف هو دعوة عالمية للتضامن لاعادة بناء تدمر.”