لم تفلح تطمينات زعيم كوريا الشمالية بتبديد مخاوف المجتمع الدولي من طموحات بلاده النووية. يوم الأحد، أمام المؤتمر العام للحزب الحاكم في بيونغ يانغ،
لم تفلح تطمينات زعيم كوريا الشمالية بتبديد مخاوف المجتمع الدولي من طموحات بلاده النووية. يوم الأحد، أمام المؤتمر العام للحزب الحاكم في بيونغ يانغ، أكد كيم جون أون أن بلاده لن تستخدم السلاح النووي إلا إذا تعرضت لهجوم، معرباً عن رغبته في تحسين العلاقات مع البلدان التي “كانت معادية في الماضي“، في إشارة إلى الجارة كوريا الجنوبية وحليفتها الولايات المتحدة الأميركية.
هذا النداء لم يلق صدىً عند سيول. مون سانغ-غيون، المتحدث باسم وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية قال: “يشاركنا المجتمع الدولي بموقفنا المتمثل بعدم القبول بكوريا الشمالية كدولة نووية. الحكومة ستستمر في تسخير الجهد كي تتخلى كوريا الشمالية عن برنامجها النووي من خلال زيادة العقوبات والضغط.”
المجتمع الدولي كان قد زاد العقوبات على بيونغ يانغ على خلفية التجارب النووية والصاروخية التي قامت بها منذ مطلع العام. المؤتمر العام للحزب الحاكم لم يشر إلى إمكانية تخلي كوريا الشمالية عن برنامجها النووي في أي حال من الأحول. الأمر الذي سيفاقم من عزلة هذا البلد، الذي توترت علاقاته حتى مع الحليفة الصين.
في تطور آخر، أعلنت “بي بي سي” الاثنين أن السلطات في كوريا الشمالية اعتقلت مراسلها روبرت وينغفيلد-هايز مع شخصين آخرين، وأمرت بترحيلهم من البلاد على خلفية تغطيتهم للاستعدادات للمؤتمر العام للحزب الوحيد الحاكم.