لندن تحتضن بداية من الخميس المقبل قمة عالمية ضد الفساد بمشاركة أربعين دولة، قمة تأتي بعد شهر عن فضيحة وثائق باناما التي كشفت النقاب عن ممارسات
لندن تحتضن بداية من الخميس المقبل قمة عالمية ضد الفساد بمشاركة أربعين دولة، قمة تأتي بعد شهر عن فضيحة وثائق باناما التي كشفت النقاب عن ممارسات للتهرب الضريبي على نطاق دولي.
وخلال لقاء جمعه بالملكة إليزابيت الثانية وأسقف كانتربيري جاستين ويلبي أدلى كاميرون بتصريح مثير للجدل حين قال:“مجلس الوزراء تطرق هذا الصباح للقمة العالمية ضد الفساد، ستحضر نيجيريا إلى جانب قادة بعض الدول الأخرى التي تعاني من الفساد، نيجيريا وأفغانستان هما على الارجح اكثر الدول فسادا في العالم”.
ويلبي رد عليه قائلا: “هذا الرئيس تحديدا ليس فاسدا في الحقيقة” . والسؤال يبقى مطروحا هل الإشارة في هذا الحديث المتبادل كانت للرئيس النيجيري محمد بخاري أم لنظيره الافغاني أشرف غني؟
ديفيد كاميرون يعتبر واحدا من بين القادة السياسيين الذين وردت أسماؤهم في فضيحة أوراق باناما.