يعرف سكان أثينا منطقة هللينكيو جيداً. في الماضي، أقيم فيها ملاعب جرت عليها مباريات الهوكي وكرة السلة خلال أولمبيات 2004. اليوم، تم تحويل هذه المنشآت
يعرف سكان أثينا منطقة هللينكيو جيداً. في الماضي، أقيم فيها ملاعب جرت عليها مباريات الهوكي وكرة السلة خلال أولمبيات 2004. اليوم، تم تحويل هذه المنشآت المهجورة إلى مراكز لإيواء طالبي اللجوء. المراكز تؤمن ملجأ لنحو 1200 شخص، معظمهم وصلوا الجزر اليونانية قبل أن يتم إحضارهم إلى أثنيا.
عن شروط الحياة قالت شيماء مؤمني، وهي طالبة لجوء أفعانية وصلت مع أطفالها إلى هللينيكو : “نحن بدون منزل. إنهم يقدمون لنا الاحتياجات الأساسية. على سبيل المثال يقدمون فقط العلاج الأساسي.”
منظمة “أنقذوا الأطفال” تقول إن نحو 40% من طالبي اللجوء المتواجدين في اليونان أطفال. وتقدر عددهم بـ 22 ألف طفل. ولاتوجد معلومات رسمية في اليونان عن أعداد الأطفال أو عن الخدمات التي يتم تقديمها لهم كي لا ينقطعوا عن التعليم.
ساشا مايرز، من منظمة “أنقذوا الأطفال” : “يعيشون في ظروف قاسية، في الكثير من الأحيان مع أشخاص آخرين، فيتكدس أفراد العائلة فوق بعضهم البعض. يسكنون في خيام وينامون على الأرض بدون أدنى خصوصية. غالباً ما يمرض الأطفال بسبب ظروف المعيشة القاسية وسوء الشروط الصحية.”
بعد إغلاق طريق البلقان وجد آلاف طالبي اللجوء أنفسهم عالقين في اليونان. بعض المنظمات الإنسانية تقدر عددهم بـ 50 ألف شخص. ولايلوح في الأفق حلّ جذري على المستوى الأوروبي لهذه العائلات الفارة من الصراعات في بلدانها.