في اجتماعه يوم الخميس، خفض المصرف المركزي البريطاني توقعاته للنمو لهذا العام الى 2% بعدما كانت 2.2% في شباط/فبراير. كما سجل تراجعاً في سعر صرف الجنيه
في اجتماعه يوم الخميس، خفض المصرف المركزي البريطاني توقعاته للنمو لهذا العام الى 2% بعدما كانت 2.2% في شباط/فبراير. كما سجل تراجعاً في سعر صرف الجنيه بنسبة 9% في المئة منذ الخريف الماضي.
كل ذلك يعود للتخوف من التصويت لصالح خروج البلاد من الاتحاد الاوروبي في الاستفتاء المنتظر الشهر المقبل.
حاكم المصرف مارك كارني الذي كان قد اعلن ان هذا الخروج هو الخطر الداخلي الاكثر تهديداً للاستقرار المالي، عاد واكد انه سيسيء للاقتصاد
العالمي برمته. وقال “تباطؤ النمو سيتزايد، كما ستتزايد معدلات التضخم بشكل ملحوظ، هذا ما تراه لجنة السياسة النقدية. حكم لا يقوم على نزوة، إنه حكم يقوم على تحليل دقيق ودراسة متأنية. هناك مجموعة من الاحتمالات حول هذه الاتجاهات التي من الممكن ان تشمل ركوداً تقنياً”.
بنك انكلترا، الذي ابقى على سعر الفائدة عند 0.5% كما كان متوقعاً، حذر ايضاً من انهيار قيمة الجنيه الاسترليني وارتفاع نسبة البطالة.
وقال إنه في حال صوت البريطانيون في 23 حزيران/يونيو على الخروج ستتراجع مصاريف الاسر وسيمتنع المستثمرون عن الاستثمار.