النظام الأميركي المضاد للصواريخ في ديفيسيلو جنوب رومانيا اصبح قابلا للتشغيل، الأمر الذي يثير غضب روسيا التي تعتبره تهديدا لأمنها. النظام حسب الولايات
النظام الأميركي المضاد للصواريخ في ديفيسيلو جنوب رومانيا اصبح قابلا للتشغيل، الأمر الذي يثير غضب روسيا التي تعتبره تهديدا لأمنها. النظام حسب الولايات المتحدة والحلف الأطلسي يمثل تعزيزا مهما لقدرة الدفاع عن الحلفاء الأوربيين ضد انتشار صواريخ بالستية تنطلق من خارج المنطقة الأوربية الأطلسية، خصوصا من الشرق الأوسط في إشارة إلى إيران.
“هذا الأمر لم يكن مرتبطا بروسيا، ونما بالصواريخ الباليستية القادمة من الشرق الأوسط والموجهة نحو حلفاء حلف شمال الأطلسي والقوات الأميركية في أوربا. وأود فقط أن أردد كلمات الأمين العام، لقد اقترحنا على الروس إظهار التفاصيل“، قال نائب كاتب الدولة الأميركي لشؤون الدفاع روبرت وورك.
مشروع الدرع المضادة للصواريخ للحلف الأطلسي اطلق في العام ألفين وعشرة ويعتمد بشكل اساسي على التكنولوجيا الأميركية، وهو يهدف لنشر صواريخ اعتراضية ورادارات قوية في شرق أوربا وتركيا بشكل تدريجي. وموقع ديفيسيلو الذي بدأت اشغال البناء فيه في خريف ألفين وثلاثة عشر جزء من المرحلة الثانية من هذا المشروع بعد نشر رادار في تركيا وأربع سفن مزودة بقدرات دفاعية مضادة للصواريخ في روتا باسبانيا.
“نحن نعتبر أن نشر منصات إطلاق الصواريخ هذه يتعارض مع توصيات المعاهدة الخاصة بالقوات النووية المتوسطة المدى. وبهذا الإجراء تكون الولايات المتحدة قد انتهكت المعاهدة. يجب الإعتراف بذلك بكل وضوح دون اجراءات دبلوماسية إضافية“، قالت الناطقة بغسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا.
وتهدف المرحلة الثالثة الى اقامة نظام للدفاع الصاروخي في بولندا. وتبدأ الاشغال في موقع ريجيكوفو الجمعة ويفترض ان تنتهي في نهاية ألفين وثمانية عشر.