خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الاوروبي مسألة تثير مخاوف المسؤولين. صندوق النقد الدولي رأى، في تقرير له صادر يوم الجمعة، ان هذا الخروج قد يؤدي
اعلانخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الاوروبي مسألة تثير مخاوف المسؤولين.
صندوق النقد الدولي رأى، في تقرير له صادر يوم الجمعة، ان هذا الخروج قد يؤدي لتقلب في الأسواق المالية، وسيكون ضربة قوية للنمو.
مديرته كريستين لاغارد التي زارت العاصمة لندن، حذرت من خطر كبير على الاقتصاد العالمي، وقالت في مؤتمرها الصحفي بحضور وزير المالية البريطاني جورج اوزبورن “إنها ليست قضية داخلية. اعلم انها قضية داخلية هامة للعديد منكم، لكنها قضية دولية. خلال الاشهر الستة الاخيرة، لم ازر دولة في العالم دون ان اسأل فيها عن النتائج الاقتصادية لخروج بريطانيا”.
تصويت البريطانيين على الخروج سيفرض على المملكة ان تتفاوض حول شروط مغادرتها واقامة علاقات جديدة مع الدول السبع والعشرين للاتحاد خاصة من الناحية التجارية. واوضحت “المفاوضات حول ترتيبات جديدة مع الاتحاد
الاوروبي وغيره من الشركاء التجاريين، نرى انها قد تحتاج لسنوات، وقد تقود لفترة طويلة من عدم اليقين، وكلما طال عدم اليقين كلما اثر بقوة على الاستثمار والنمو”.
اما اذا جاءت نتيجة الاستفتاء المقرر في 23 من الشهر المقبل، مع البقاء داخل الاتحاد الاوروبي، فقد اشارت لاغارد الى ان النمو سيقفز ليتعدى 2% وحتى 2.2% في الفصل الثاني من العام.
Lagarde: Brexit represents a significant downside risk and is an international issue that concerns the whole world
— IMF (@IMFNews) 13 maggio 2016