في فيلم “ماني مونستر“، يتقمص النجم جورج كلوني، دور لي غيتس وهو مقدم برنامج تلفزيوني اقتصادي، يُحتجز رهينة على الهواء مباشرة. الخاطف يجبر غيتس على
في فيلم “ماني مونستر“، يتقمص النجم جورج كلوني، دور لي غيتس وهو مقدم برنامج تلفزيوني اقتصادي، يُحتجز رهينة على الهواء مباشرة.
الخاطف يجبر غيتس على البحث عن الخطأ الفني، الذي جعله يخسر كل مدخراته في استثمار بأسهم، بعد اتباع نصائح البرنامج.
منتجته باتي، التي تلعب دورها النجمة جوليا روبرتس، تجد نفسها في موقف لا تحسد عليه.
تقول جوليا روبرتس حول موضوع الفيلم:“نحن ندرس على وجه التحديد علاقة المال بعالم الترفيه، وكيف يمكن أن يساء فهمها من قبل الأشخاص الجالسين أمام التلفزيون في المنزل، هم يعتقدون أنه يتم إخبارهم بأشياء ولكن في الحقيقة الأمر يتعلق بالترفيه، أكثر من عملية الإخبار.”
ويضيف جورج كلوني: “ما يحدث في نشرات الأخبار على مدى أربع وعشرين ساعة، هو أننا نستمع لقرع طبول حول أشياء وأحداث معينة إلى حد أننا نقول” يا إلاهي العالم يقترب من نهايته“، بينما الحقيقة تحتاج إلى تقديم وجهات نظر مختلفة، أعتقد ان ما يجري في نشرات الأخبار والصحافة اليوم، هو السعي لمجرد تقديم الأخبار على مدارالساعة.”
فيلم “ ماني مونستر“، هو أحدث التجارب الإخراجية لجودي فوستر، التي عرفناها كممثلة سينمائية ناجحة، لكن يبدو أن عالم الإخراج، أصبح وجهتها الرئيسية في الأعوام الأخيرة.
تقول الممثلة والمخرجة جودي فوستر: “حسنا أنا أقدر مسيرتي التمثيلية، كان ذلك رائعا، المدرسة السينمائية شيء عظيم، وأنا فخورة بالأفلام التي شاركت فيها وتعاملت خلالها مع فنيين مذهلين.
الإخراج كان حلما راودني منذ الطفولة، أردت ان تكون لي رؤية كاملة حول فيلم اوقعه بنفسي، قد يكون فيلما جيدا أو سيئا ولكن توقيعي سيكون على مجمل العمل.”
فيلم “ماني مونستر“، قدم عرضه العالمي الأول في مهرجان كان السينمائي خارج المسابقة الرسمية، ويمكن مشاهدته حاليا في قاعات السينما العالمية.