عقد في العاصمة النمساوية فيينا اجتماع جديد لاستكمال الجهود الرامية لإيجاد حلٍّ للأزمة السورية المتفاقمة، ضمّ كلاً من واشطن وموسكو وقوى دولية وشرق
اعلانعقد في العاصمة النمساوية فيينا اجتماع جديد لاستكمال الجهود الرامية لإيجاد حلٍّ للأزمة السورية المتفاقمة، ضمّ كلاً من واشطن وموسكو وقوى دولية وشرق أوسطية.
المجتمعون أكدوا على ضرورة إعادة فرض وقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، وهي النقاط التي ينص عليها قرار مجلس الأمن 2254.
وزير الخارجية الأميركي جون كيري : “لا أحد منا يمكن أن يكون راضياً عن الوضع في سوريا. إنه مقلق بعمق. ونحن جميعاً قلقون من مستويات العنف التي اندلعت في الأيام الأخيرة، وتهدد وقف إطلاق النار. روسيا تعمل بجد مع الولايات المتحدة لرفع قدرتنا، بالتعاون مع أناس بمستوى عال يعملون بشكل دائم على مدى 24 ساعة من جنيف.”
وزير الخارجية الروسي سرغي لافروف : “انخفض العنف منذ إعلان عن وقف إطلاق النار في شباط فبراير. وتحسن وصول المساعدات الإنسانية، لكن علينا أن نقوم بماهو أفضل. وفي إطار العملية السياسية كان لدينا جولة محادثات أخرى في جنيف برئاسة السيد ستافا ديمستورا وفريقه البناء.”
مساعدات إنسانية عبر الجو
المبعوث الأممي ستفان ديمستورا أكد أنهم تمكنوا من الوصول إلى 12 منطقة محاصرة من أصل 18 منطقة. مشيراً إلى إمكانية استخدام الجو لإيصال المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة التي يتعذر بلوغها عبر البر.
زير الخارجية الأميركي قال إن تم منع الأمم المتحدة من توصيل المساعدات الإنسانية “فإن المجموعة الدولية لدعم سوريا تدعو برنامج الأغذية العالمي الى تنفيذ برنامج لاقامة جسر جوي واسقاط جوي (للمساعدات) فوراً الى جميع هذه المناطق المحتاجة”.
مرحلة انتقالية متعذرة
يبقى السؤال المعلق هو دخول مرحلة انتقال سياسي في سوريا. المشاركون تجنبوا الحديث عن موعد محدد للبدء بدخول هذه العملية.
الخارجية الأميركي جون كيري أكد أن موعد الأول من آب/ أغسطس، الذي تم تحديده للاتفاق على إطار عمل حول عملية الانتقال السياسي هو “هدف” وليس موعداً نهائياً. خطة السلام التي وافق عليها مجلس الأمن الدولي كانت قد حددت آب/ أغسطس كموعد لوضع خطوط عريضة لعملية سياسية يتم التوافق عليها بين النظام السوري وقوى المعارضة.
موسكو تدعم الجيش السوري
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي تدعم بلاده الرئيس السوري بشار الأسد، أكد الثلاثاء بأنهم يدعمون الجيش السوري في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، وليس شخص الرئيس الأسد. وأضاف كيري : “لا نرى على الأرض أي قوة حقيقية وأكثر فعالية من الجيش السوري رغم جميع نقاط ضعفه”.