نتانياهو:"التعديل في الحقيبة الوزارية ليس بسبب أزمة ثقة مع وزير الدفاع المستقبل"

نتانياهو:"التعديل في الحقيبة الوزارية ليس بسبب أزمة ثقة مع وزير الدفاع المستقبل"
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

توترات سياسية تعصف في الحكومة الإسرائيلية اثر استقالة وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعالون، حيث صرح الوزير المستقيل بأن سبب خروجه من الحكومة هو عدم ثقته برئيس الوزراء…

اعلان

توترات سياسية تعصف في الحكومة الإسرائيلية اثر استقالة وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعالون، حيث صرح الوزير المستقيل بأن سبب خروجه من الحكومة هو عدم ثقته برئيس الوزراء نتانياهو.
وكان رئيس الوزراء قد عرض حقيبة وزارة الدفاع على القومي المتطرف افيغدور ليبرمان.
ودافع نتانياهو عن نفسه مؤكدا أن عرضه وزارة الدفاع على ليبرمان هو ليس بسبب خلاف مع يعالون وقال:“التعديل في الحقيبة الوزارية لم يكن بسبب أزمة ثقة فيما يبننا ولكنه ناتج عن الحاجة لتوسيع الحكومة وذلك لتحقيق الاستقرار في دولة إسرائيل بالنظر إلى التحديات الكبيرة التي تواجهها.
أعتقد انه لو لم يعرض على يعالون مغادرة وزارة الدفاع والانتقال إلى وزارة وزارة الخارجية، لما تطور ما سمي أزمة الثقة بيننا لما استقال”.
محللون سياسيون اعتبروا قرار نتانياهو بمثابة مناورة تهدف أما إلى معاقبة يعالون أو إلى استبعاد منافس محتمل في حزب الليكود.
وزير الدفاع المستقيل موشيه يعلون:“أسفي كبير، و وجدت نفسي مؤخرا في نزاعات صعبة مع رئيس الوزراء فيما يخص المسائل المبدئية والمهنية، وعدد من أعضاء الحكومة وبعض النواب”.
استقالة يعالون كانت قد جاءت بعد يومين على تصريحات لوزير الخارجية السابق ليبرمان أشار فيها انه منفتح على دخول حزبه اليمني المتطرف“إسرائيل بيتنا” إلى الائتلاف الحكومي برئاسة نتانياهو، تلبية عدد من شروطه ومنها تعيينه وزيرا للدفاع.
وفي حال تم تعيين ليبرمان وزيرا للدفاع، سيكون مسؤولا عن نشاطات الجيش في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
الأمر الذي يثير المخاوف من زيادة التشدد ازاء الفلسطينيين وحصول تصعيد جديد.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

هل يعود الإسرائيليون الذين فروا من مستعمرات غلاف غزة إليها؟

خلال زيارته للقدس.. السيناتور الجمهوري لندسي غراهام يطالب بايدن بمباركة غزو إسرائيل لرفح

مؤتمر لبحث الخطوات التحضيرية لذبح البقرة الحمراء..كيف سيؤثر على المسجد الأقصى؟