إمتثل اليوم صلاح عبد السلام، المتهم الأول في إعتدائات باريس الدامية، أمام القضاء لبدء محاكمته.
إمتثل اليوم صلاح عبد السلام، المتهم الأول في إعتدائات باريس الدامية، أمام القضاء لبدء محاكمته. وصل المتهم إلى المحكمة “ قصر العدل” أو” باليه دو لا جستيس” في باريس وسط تعزيزات أمنية مشددة لمواجهة الاستجواب من واحدة من ست لجان تحقيق قضائية تتولى القضية.
جاء هذا في الوقت الذي تطالب فرنسا بلجيكا بتسليم أربعة مشتبه بهم على صلة بهجمات باريس، حيث أن ثلاثة من الأربعة المطلوب تسليمهم ،وهم محمد عمري وحمزة عطو وعلي القاضي، يشتبه في أنهم ساعدوا صلاح عبد السلام المشتبه به الرئيسي في الهجمات على الهرب.
صلاح عبد السلام البالغ من العمر سبعة و عشرين عاما ،تحول من شاب مجهول تماما إلى المطلوب الأول بعد هجمات باريس في 13 نوفمبر، حتى صدرت بحقه مذكرة توقيف دولية، ونشرت الشرطة البلجيكية تحذيرا من كونه مسلح خطير جدا.
بعد تسليمه لفرنسا، وضع صلاح عبد السلام تحت الحراسة المشددة، في خلية سجن مخصصة في فرنسا.
يقبع عبد السلام حالياً في سجن فلوري-ميروجيس بالقرب من العاصمة الفرنسية، حيث تم القبض عليه بعد مداهمة عنيفة لمنزله في حي مولينبيك في بروكسيل في الثامن عشر من مارس الماضي.
أجاب صلاح عبد السلام في بداية حبسه على بعض أسئلة المحققين، ومن يومها مارسَ حقَه في الصمت، حتى أمام المحكمة اليوم فضل عبد السلام إلتزام الصمت.