تجاوزٌ أمني في سان فرانسيسكو يُطيح بقائد شرطتها

اعلان

خطأ أمني قاتل في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية يُطيح بمدير شرطة المدينة غْرِيغْ سوهْر الذي اضطُر تحت الضغط إلى الاستقالة حيث فتح أحد رجال الشرطة النار، قبل ساعات، على امرأة تنحدر من الجاليات الإفريقية الأصل عندما رفضتْ الخروج من سيارة وُصِفت بأنها مسروقة وقَتَلها ببرودة.
خليفة قائد الشرطة المستقيل ينحدر من أصل إفريقي ويحظى باحترام لخبرته الأمنية التي تفوق عقديْن من الزمن.

عملية القتل هذه التي تعتبرها شرائح واسعة في سان فرانسيسكو وفي كل البلاد جريمة تثير سُخطا في المدينة وانتقدها بشدة عمدة سان فرانسيسكو إيدْ لِي الذي علق بالقول:

“هؤلاء الشرطة المتورطون في عمليات إطلاق النار، سواء أكانت مبرَّرة أم لا، أَجبَروا مدينتنا على فتح أعينها على مسألة معرفة متى وكيف تَستخدم الشرطة قوتها القاتلة. التوترات بين قواتنا الأمنية والجاليات سمراء البشرة تدوم منذ سنوات طالت كثيرا، وأصبح الأمر غير قابل للإنكار”.

التجاوزات الأخيرة من قِبَل رجال الشرطة أفاضت الكأس في سان فرانسيسكو وأَضعفتْ موقف قائد هذا الجهاز الأمني غْرِيغْ سوهْر. التجاوز ما قبل الأخير، تحت قيادته الجهاز، هو عملية قتل وقعتْ في نهاية العام الماضي راح ضحيتَها الشاب مارْيو وُودْزْ ذو الستة والعشرين عاما حينها بأكثر من عشرين طلقة نارية اعتبرها الرأي العام المحلي غير ضرورية ومبالَغًا فيها كثيرا.