فوز غير مؤكَّد نهائيا لليميني الشعبوي نوربير هوفر بالانتخابات الرئاسية في النمسا

فوز غير مؤكَّد نهائيا لليميني الشعبوي نوربير هوفر بالانتخابات الرئاسية في النمسا
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

ترقبٌ في النمسا للنتائج النهائية الرسمية للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية التي ستُعلن الاثنين بعد الانتهاء من عملية الفرز. ويبدو أن الفائز فيها حسب تقديرات أولية أعلنتها القناة التلفزيونية العامة ه

اعلان

ترقبٌ في النمسا للنتائج النهائية الرسمية للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية التي ستُعلن الاثنين بعد الانتهاء من عملية الفرز. ويبدو أن الفائز فيها حسب تقديرات أولية أعلنتها القناة التلفزيونية العامة هو اليميني المتطرف نوربير هوفر الذي يكون قد حصل على واحد وخمسين فاصلة تسعة بالمائة من الأصوات مقابل ثمانية وأربعين بالمائة فاصلة واحد بالمائة لمنافسه اليساري المرشَّح الحُرّ آلكسندر فان بيلن. وقد تتغيَّر هذه النتيجة الاثنين بعد فرز حوالي ثمانمائة وتسعين ألف صوت متبقية ما دام الفارق بين المرشَّحيْن طفيف.

هوفر علق على هذه النتائج التقديرية قائلا:

“لا أحد يتمنى في الحقيقة نتيجة كهذه. كنا نريد أن ننام مرتاحين الليلة، لكننا مجبرون على الانتظار حتى يوم الغد. النتائج متقاربة جدا. أنا سياسي منذ فترة طويلة، لكن لم يسبق لي أن عشت أمسية كهذه. كل ما يمكنني قوله هو: لا يهم من سيفوز اليوم، المهم أنه سيتولى إعادة توحيد النمسا”.

وقال فان بيلن من جهته في القاعة ذاتها أمام وسائل الإعلام:

“خلال الأيام الأربعة عشر الماضية، عشنا حركة دؤوبة مع الانتخابات. الموسيقيون، والممثلون الكوميديون…وأناس آخرون من مختلف المهن شرعوا في مساندتي جهرا. كانت دعما ثمينا لي وأنا شكور لهم”.

النمساويون منقسمون بين الانزلاق يمينا بحدة والنأيِ عن التطرف الذي يُخشى أن يتسبب في تعقيدات للبلاد داخليا وخارجيا مع شركائها، لا سيما أن رئيس المفوَّضية الأوروبية استبق هذه النتائج بإعلان انشغاله في حال وصول اليمين الشعبوي إلى الرئاسة. وهو ما أدى بناخبين إلى التصويت لآلكسندر فان بيلن رغم عدم اقتناعهم به.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

النمسا: احتفالات قبل إعلان النتائج النهائية للرئاسيات

بين اليساري فان بيلن والشعبوي هوفر...مَن سيختار النمساويون لرئاسة البلاد

نوربرت هوفر "الوجه المحبب" لليمين المتطرف