النمسا تنتخب رئيسها الجديد مترددةً في مفترق طرق صعب

النمسا تنتخب رئيسها الجديد مترددةً في مفترق طرق صعب
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

النمساويون يختارون بين يساريٍ ويمينيٍ شعبويٍ متطرفٍ رئيسا جديدا للبلاد سوف يُعرَف مساء الأحد...أوروبا تترقب.

اعلان

ستة ملايين ونصف المليون ناخب نمساوي يختارون اليوم الأحد رئيسهم الجديد خلفاً للاجتماعي الديمقراطي المنتهية ولايته هاينز فيشر في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها اليميني المتطرف الشعبوي نوربير هوفر، الأوفر حظا بالفوز، والمرشح اليساري الحر آلكسندر فان بيلن.

الأحزاب التقليدية الكبرى أُقصيتْ من طرف الناخبين، على غير العادة، من هذه المنافسة في الدور الأول من الانتخابات.

مكاتب الاقتراع فُتحت على الساعة الخامسة صباحا بتوقيت غرينيتش، وتوصد أبوابها على الثالثة بعد الظهر حسب التوقيت ذاته. ويلي انتهاءَ عملية التصويت الإعلانُ عن التقديرات الأولية للنتائج.

اليميني المتطرف هوفر البالغ من العمر خمسة وأربعين عاما، الذي حاز خمسة وثلاثين بالمائة من الأصوات في الدور الأول متقدما على اليساري بيلن، بدا واثقا من الفوز، وقال “سأكون الرئيس”.

في المقابل، يقدِّم بيلن ذو الاثنين والسبعين عاما من العمر، الذي انتزع واحدا وعشرين بالمائة من الأصوات في الدور الأول من الانتخابات، نفسَه على أنه البديل الذي يسمح للنمساويين بتفادي الانزلاق يمينا بشكل متطرف، مما قد يُسبب اختلالات في سير شؤون بلادهم.

من فيينا، يقول مبعوث يورونيوز جِيرْجِلِي بارْتْفايْ:

“الانتخابات الرئاسية في النمسا نادرا ما تبوَّأتْ صدارة الأحداث الدولية. في هذه المرة، الأمر مختلف بشكل كامل. الناس في أوروبا يترقبون النتائج لرؤية إن كان مرشح اليمين الشعبوي حزب الحرية سيُنتخَب فعليًا رئيسا للدولة”.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بين اليساري فان بيلن والشعبوي هوفر...مَن سيختار النمساويون لرئاسة البلاد

نوربرت هوفر "الوجه المحبب" لليمين المتطرف

قاض نمساوي يدين مستشار النمسا السابق كورتس في قضية الإدلاء بتصريحات كاذبة ضمن تحقيق برلماني