مقتل زعيم طالبان الملا أختر منصور إثر غارة نفذتها طائرة أمريكية من دون طيار جنوب غرب مدينة أحمد وال في مقاطعة بلوشستان، أثار تنديد السلطات الباكستانية التي انتقدت تنفيذ العملية على أراضيها دون إخبارها
مقتل زعيم طالبان الملا أختر منصور إثر غارة نفذتها طائرة أمريكية من دون طيار جنوب غرب مدينة أحمد وال في مقاطعة بلوشستان، أثار تنديد السلطات الباكستانية التي انتقدت تنفيذ العملية على أراضيها دون إخبارها مسبقا من طرف الولايات المتحدة الأمريكية، كما اعتبرت أنّ العملية انتهاك للسيادة الباكستانية.
من جهته جون كيري وزير الشؤون الخارجية الأمريكية رد على هذه الإنتقادات قائلا:“أجرينا محادثات طويلة مع باكستان وأفغانستان بشأن هذا الهدف والمتعلق بالملا منصور، قادة كلا البلدين تم إخطارهم بالضربة الجوية. الملا منصور، كما قلت سابقا، تبين أنّه شارك بنشاط في التخطيط لهجمات في كابول وعبر كل أفغانستان، كان يشكل تهديدا للمدنيين الأفغان وقوات التحالف الموجودة هناك”.
هذه الضربة التي نفّذت السبت المنصرم بطائرة من دون طيار استهدفت السيارة التي كان يستقلها الملا أختر منصور في الأراضي الباكستانية عند الحدود مع افغانستان، بعض المصادر قالت إنّه كان عائدا من أيران حين استهدفته القنابل الأمريكية. الملا أختر منصور تولى زعامة حركة طالبان في أفغانسان الصيف الماضي عقب وفاة مؤسسها الملا عمر.