الحرب ضد داعش إلى أين؟

الحرب ضد داعش إلى أين؟
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

في التاسع عشر من أيار/مايو،استعاد الجيش العراقي مدينة الرطبة،غربي العراق، بشكل كامل من سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”.

اعلان

تقرير-عيسى بوقانون

في التاسع عشر من أيار/مايو،استعاد الجيش العراقي مدينة الرطبة،غربي العراق، بشكل كامل من سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”. التي سقطت تحت إمرته في 2014.وجرى ذلك بفضل الدعم الجوي لقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأميركية.

الرطبة هي مدينة عراقية تقع غرب العراق ضمن محافظة الأنبارالإدارية،وأجبرت عمليات القوات الحكومية العراقية المتتالية وغارات التحالف الدولي تنظيم داعش على الانسحاب من مدينة الرطبة،حيث سقطت بقبضته قبل سنتين .
وتوجد الرطبة،على الطريق الرئيسي إلى الأردن وسوريا .وهي تعد “منطقة إسناد” استراتيجية بالنسبة للتنظيم المذكور، يستخدمها لإعداد القوات التي يرسلها إلى مناطق أخرى.
وتقع الرطبة على مسافة 360 كيلومترا إلى الغرب من مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار.

لا تزال قوات البيشمركة تطمح إلى استعادة قرية السلطان عبد الله، التابعة لقضاء مخمور،التي سقطت في قبضة داعش منذ العام الماضي و لاتزال مسيطرة عليها.
واستولى التنظيم الجهادي في حزيران/يونيو 2014 على مدينة الموصل ولم يتعرض منذ ذلك الحين لأي هجوم باستثناء قصف جوي بينما تخوض القوات العراقية معارك في مناطق أخرى.وتعد معركة الموصل الأصعب ضد الجهاديين نظرا لمساحتها الكبيرة وبعدها عن العاصمة واتصالها بطرق إمداد معقدة وكثيرة بمعاقلهم في سوريا.

هذا الفيديو يبين قصف قوات التحالف لموقع يخزن فيه الوقود واقع تحت سيطرة داعش وبارجة لعبور نهر دجلة قرب السلطان عبد الله، كان ذلك في شهر أبريل /نيسان.
في 24 من آذار/مارس معارك ومواجهات عنيفة قادتها القوات العراقية للتقدم باتجاه قرية النصر التابعة إلى قضاء مخمور، جنوب الموصل، بمساندة التحالف الدولي وطيران الجيش العراقي. وتم خلالها قصف معاقل المسلحين كما شن مقاتلو تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية هجمات بالمدفعية على القوات المشتركة.

هذا وتعد السيطرة على الرقة الى جانب الفلوجة والموصل في العراق الهدف الأكبر للتحالف الدولي بقيادة واشنطن.وحقق التنظيم المتطرف منذ كانون الثاني/يناير تقدما في مدينة دير الزور مسيطرا على أحياء عدة وبات موجودا في أكثر من 60 في المئة منها. استعادت قوات النظام السوري يوم السبت الماضي، السيطرة على مستشفى في مدينة دير الزور في شرق البلاد بعد ساعات على استيلاء تنظيم الدولة الإسلامية عليها.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية سيطر على المستشفى واحتجز فريقها الطبي
يسيطر تنظيم الدولة الإسلامية منذ العام 2013 على الجزء الأكبر من محافظة دير الزور الحدودية مع العراق وحقول النفط الرئيسية فيها والتي تعد الأكثر إنتاجا في سوريا. ويسعى منذ أكثر من عام للسيطرة على كامل المحافظة حيث لا يزال المطار العسكري وأجزاء من مدينة دير الزور تحت سيطرة قوات النظام.
يواجه تنظيم الدولة الإسلامية هجومين واسعين ضد اثنين من أهم معاقله في العراق وسوريا، الأول يقوده الجيش العراقي في مدينة الفلوجة، والثاني أطلقه تحالف كردي عربي في الرقة السورية، وذلك بغطاء جوي من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
الفلوجة مهمة بالنسبة للتنظيم الجهادي، واذا خسروها لن يبقى من البؤر الصعبة إلا الموصل والرقة

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

زيارة أردوغان إلى العراق.. ما هي أبرز الملفات المطروحة على طاولة المباحثات؟

شاهد: الأضرار الناجمة عن انفجار في قاعدة عسكرية لقوات الحشد الشعبي في بابل

استهداف مقر للحشد الشعبي في بابل وواشنطن تنفي شن هجمات جوية على العراق