منظمة العفو الدولية: "قوة التواصل بالاعين" لكسر الحدود بين الاوروبيين واللاجئين

منظمة العفو الدولية: "قوة التواصل بالاعين" لكسر الحدود بين الاوروبيين واللاجئين
بقلم:  Randa Abou Chacra
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

“اربع دقائق من تبادل النظرات بين شخصين كافية للتقريب بينهما اكثر من اي شيء آخر” إنها نظرية عالم النفس آرثور آرون وقد وضعها عام 1997 منظمة العفو الدولية في بولندا وضعت هذه النظرية قيد التجربة كجزء من ب

اعلان

“اربع دقائق من تبادل النظرات بين شخصين كافية للتقريب بينهما اكثر من اي شيء آخر” إنها نظرية عالم النفس آرثور آرون وقد وضعها عام 1997

منظمة العفو الدولية في بولندا وضعت هذه النظرية قيد التجربة كجزء من برنامج “النظر الى ما خلف الحدود“، الهادف لكسر الحدود بين اللاجئين والاوروبيين.

النتيجة جاءت مفاجئة

في هذا الفيديو، الذي صور في برلين في نيسان/ابريل الماضي، وبث في 25 ايار/مايو، اناس من مختلف الاعمار والقوميات جلس كل منهم امام الآخر وبدأوا بالنظر بأعين بعضهم البعض مدة اربع دقائق، فجأة الابتسامة علت وجوههم، وانطلق كل منهم بالضحك والتحادث، واغرورقت اعينهم بالدموع.

مؤشر الترحيب باللاجئين

منظمة العفو الدولية اجرت استطلاعاً للرأي وسألت اكثر من 27 الف شخص في 27 بلداً إن كانوا مستعدين لاستقبال اللاجئين. فقد جاء الجواب ان “4 اشخاص من اصل 5 جاهزون لاستقبال”.

ووفق استطلاع الرأي هذا وضعت مؤشراً للترحيب بهؤلاء الفارين من الحروب في بلادهم واللاجئين الى دول أجنبية. واظهر هذا المؤشر ان الحكومات بعيدة عن تطلعات شعوبها. على سبيل المثال فإن 87% من المواطنين الاستراليين و85% من المواطنين البريطايين مستعدون لدعوة اللاجئين للعيش في بلديهم ومجتمعاتهم المحلية وحتى في منازلهم.

حسب مؤشر الترحيب باللاجئين، الصين جاءت في الصدارة، والمانيا في المرتبة الثانية والمملكة المتحدة في المرتبة الثالثة. اما روسيا واندونيسيا وتايلاندا جاءت في اسفل القائمة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أوضاع إنسانية مزرية وانتشار أمراض وأوبئة في مخيمات اللجوء السودانية في تشاد

إنقاذ العشرات من اللاجئين الروهينغا بعد انقلاب قاربهم قبالة سواحل إندونيسيا

"أحاول صناعة قنبلة".. إلقاء القبض على شخص ادّعى أنه عنصر من حزب الله في ولاية تكساس الأمريكية