بعد شهر تقريبا يتوجه البريطانيون الى صناديق الإقتراع ليقرروا بقاء مملكتهم أم لا ضمن الإتحاد الأوروبي.
اعلانبعد شهر تقريبا يتوجه البريطانيون الى صناديق الإقتراع ليقرروا بقاء مملكتهم أم لا ضمن الإتحاد الأوروبي. في
بروكسل تتحضر مؤسسات الإتحاد الأوروبي لكل الإحتمالات لكن المسؤولين في الإتحاد الأوروبي بدأوا بالرد على الإنتقادات العنيفة التي صدرت ضد اإتحاد الأوروبي عن عمدة لندن السابق بوريس جونسون. و بعد رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك جاء دور جان كلود يونكر، رئيس المفوضية الأوروبية . فمن اليابان حيث تعقد قمة الدول الصناعية الكبرى السبع لم يتردد رئيس المفوضية الأوروبية بالرد على بوريس جونسون قائلا: “نقرأ في الصحف البريطانية أنن بوريس جونسون أمضى جزءا من حياته في بروكسل لقد حان الوقت كي يعود إلى بروكسل، من أجل التحقق إذا كان ما يقوله للشعب البريطاني يتطابق مع الواقع. لا نعتقد ذلك “. من جهة أخرى في بريطانيا ينشط معارضو الاتحاد الأوروبي بخاصة بعد صدور تقرير عن المكتب الوطني للاحصاء يشير الى ان ثلاثمئة و ثلاثة و ثلاثين الفا هو عدد اللاجئين الى بريطانيا خلال العام الماضي. نصفهم تقريبا من مواطني الإتحاد الأوروبي. و بالعودة إلى اليونان، لقد تم إخلاء مخيم ايدوميني الذي تجمَّع فيه ثمانية آلاف لاجئ كانوا يأملون
بمتابعة طريقهم الى بلدان الإتحاد الأوروبي و بخاصة ألمانيا. اللاجئون تم توزيعهم على دور للرعاية و امكنة تابعة مباشرة للدولة اليونانية. و نبقى في اليونان, ففي العام الفين و خمسة عشر رئيس الحكومة اليونانية اليكسيس تسيبراس زار موسكو و التقى بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين. اليوم الرئيس الروسي بدوره يزور اليونان و قبل هذه الزيارة كتب الرئيس الروسي مقالا في يومية كاثيميريني اليونانية ضمنه اشارة الى ان المشاكل الأوروبية الروسية ليست مستعصية الحلول . تصريح يأتي قبل شهرين من احتمال تمديد أو إلغاء العقوبات الاوروبية ضد روسيا.