Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

الولايات المتحدة الامريكية،أعظم قوة في العالم، تعاني من التخلّف التكنولوجي

الولايات المتحدة الامريكية،أعظم قوة في العالم، تعاني من التخلّف التكنولوجي
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أنظمة الترسانة النووية في الولايات المتحدة الأمريكية ما زالت تسير وفق تكنولوجيا تعود إلى عشرية 1970م تقول مصادر حكومية خبيرة بهذا الشأن أوضحت أن وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاغون، لم تتخل كغيرها من ال

اعلان

أنظمة الترسانة النووية في الولايات المتحدة الأمريكية ما زالت تسير وفق تكنولوجيا تعود إلى عشرية 1970م تقول مصادر حكومية خبيرة بهذا الشأن أوضحت أن وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاغون، لم تتخل كغيرها من العديد من الوزارات الأمريكية، بعْد عن الأقراص الصغيرة المرِنة التقليدية، السابقة في الوجود للأقراص المضغوطة (CD) التي تُستَخدم حاليا لتخزين المعلومات في مختلف أنحاء العالم، وذلك حتى في ما يتعلق بالأسلحة الباليستية عالية التكنولوجيا والأسلحة النووية.

So, the technology in War Games is more advanced than our actual nuclear program is now. https://t.co/WzhSWtX8wYpic.twitter.com/oYBaXGUqml

— Juan Martinez (@jrobertmartinez) May 26, 2016

العقيد فاليري هاندرسون الناطق باسم البنتاغون يؤكد بأن “هذا النظام ما زال معمولا به في بلاده، لأنه ما زال ناجعا” بكل بساطة.

وتُكلِّف هذه الأنظمة القديمة نسبيا دافع الضرائب الأمريكي 54 مليار دولار سنويا من أجل التمكن من الاحتفاظ بأنظمة الكمبيوتر ذات الأنواع التي تعود إلى العقود الماضية على غرار سلسلة “آيْ بي آم” (IBM1) التي أُنتُجتْ خلال سبعينيات القرن الماضي وصيانتها. وتُشكل هذه الكلفة عبئا ماليا كبيرا على مالية البلاد، في الوقت الذي يمكن التخلص منه باعتماد ما جدّ من تكنولوجيات حديثة.

لكن الدعوات المُلِحَّة لاستبدال الأقراص المرنة التقليدية تماشيا مع الحاجة والتطورات التكنولوجيا سوف تغيِّر الوضع قريبا، إذ تعتزم الإدارة الأمريكية تجاوز هذه الأداة القديمة وتعويضها تدريجيا بالتكنولوجيا الرقمية بحلول نهاية العام 2017م حسب فاليري هاندرسون.

عملية التحديث التي سوف تنفق عليها واشنطن مليارات الدولارات خلال الأعوام اللاحقة تأخذ مجراها وسوف تُنجَز بشكل كامل بحلول عام 2020م.

هذا التأخر التكنولوجي الذي بَدَتْ عليها وزارة الدفاع الأمريكية يطال العديد من المؤسسات الحكومية الأخرى، من بينها وزارة الخزانة التي باتت في حاجة مُلِحَّة إلى تغيير الأدوات التكنولوجية المستخدَمة في إدارة شؤونها. التقارير المتخصصة تؤكد أن هذه المؤسسة ما زالتْ تُدار بلغة معلوماتية تعود إلى سنوات 1950م وهي ما يُعرَف بـ: “assembly language code”.

وفي الحقيقة، يبدو أن التأخر التكنولوجي في هذا المجال، على غرابته، لا يتوقف عند حدود أعظم قوة في العالم بل لوحظ في أوروبا، بما في ذلك في ألمانيا التي تحاول استدراك التأخر منذ بضعة أعوام مع انفجار فضيحة التجسس الأمريكي بواسطة أجهزة التنصت على المكالمات الهاتفية الألمانية، بما فيها مكالمات المستشارة آنجيلا ميركيل.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو

السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر بالتيمور في أمريكا

الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست تدخلا بشؤوننا