أعلن خفر السواحل اليوناني عن إنقاذ تسعة وعشرين مهاجرا في البحر الأيوني قرب جزيرة ليفكادا كانوا متوجهين إلى إيطاليا، من بين الأشخاص الذين أنقذوا من الغرق والذين لم تحدد بعد جنسياتهم طفلان في الرابعة وا
أعلن خفر السواحل اليوناني عن إنقاذ تسعة وعشرين مهاجرا في البحر الأيوني قرب جزيرة ليفكادا كانوا متوجهين إلى إيطاليا، من بين الأشخاص الذين أنقذوا من الغرق والذين لم تحدد بعد جنسياتهم طفلان في الرابعة والخامسة من العمر.
وحسب المعلومات الواردة فإنّ المهاجرين أبحروا من ليفكادا قبل إغاثتهم في البحر على بعد سبعة وعشرين كيلومترا من الجزيرة الواقعة في الجزر الأيونية غرب اليونان. وتعتبر هذه أول مرة تتم فيها عملية انقاذ لمهاجرين في هذه المنطقة من المتوسط منذ غلق طريق البلقان التي كانت الطريق الرئيسية للهجرة نحو غرب أوروبا. وبهدف توعية العالم بحجم المأساة في البحر المتوسط، نشرت منظمة إنسانية صورة لرضيع غريق يبدو وكأنه نائم بين ذراعي منقذ ألماني.
روبن نوغباور،المتحدّث باسم منظمة “سي ووتش” قال:“تراجيديا وفاة أشخاص في المتوسط هي نفسها، عليه فإنّ مفعول هذه الصورة هو ذاته بالنسبة لصورة أيلان، أملنا أن ننجح في هز مشاعر الناس بها لأنه يجب علينا العلم بمسؤولية الأوربيين في هذه الوضعية.”
جثة الطفل هي واحدة من الجثث الخمس والأربعين التي انتشلت الجمعة الماضية من المتوسط قبالة السواحل الليبية إثر انقلاب قارب كان يقل ثلاثمائة وخمسين مهاجرا.