في العام 1979، كشفت هذه الصورة حقيقة جمهورية إيران الإسلامية للعالم.
في العام 1979، كشفت هذه الصورة حقيقة جمهورية إيران الإسلامية للعالم. الصحفية والمصورة الفرنسية كريستين سبانغلير، تحدت الحظر، ووضعت الحجاب وتجرأت على القيام بما لم يقم به أحد حينها، وهو التقاط صور للنساء المحجبات في إيران. وتقول سبانغلير: “بالنسبة لرجل لا يمكن أن يختبئ تحت الحجاب دون اتهامه بأنه جاسوس. بالنسبة لي كان ذلك سهلاً جداً … هذه السلسلة نشرت فوراً في باري ماتش. كانت جميع هؤلاء النساء يحملن أطفالهن المكحلين مثل المومياوات المصرية، بطريقةٍ لا يمكن فيها معرفة إذا ما كانوا أحياء أم لا”.
في منزلها، يغطي عالمها جميع الجدران. حلق بها طموحها إلى جعلها تعتمد الأسلوب الباروكي، في حين أنها لا يزال يدعو نفسها صحفية، وتقول: “ما زلت امرأة ملتزمة وأشهد مرارة الألم باللونين الأبيض والأسود، وإن كنت لأم أر جمال العالم ذي الألوان البراقة أثناء سنوات الحرب”.
هذه الأعمال القرمزية مستوحاة من موطنها الثاني، إسبانيا، وموضوعةٌ جنباً إلى جنب مع سلسلتها بالأسود والأبيض في معرضها في البيت الأوروبي للتصوير الفوتوغرافي في باريس.
المعرض يستمر حتى نهاية هذا الأسبوع.