المركزي الاوروبي يرفع توقعاته للنمو والتضخم في منطقة اليورو

اعلان

صوت مجلس حكام البنك المركزي الأوروبي لعدم تغيير معدلات فائدة الاقراض وذلك في اجتماع عقد في فيينا بدلا من المقر المعتاد في فرانكفورت.
كما رفع البنك توقعاته لنمو اجمالي الناتج الداخلي ليصل الى 1.6% والتضخم الى 0.2% في منطقة اليورو هذه السنة.
ماريو دراجي، رئيس البنك المركزي الأوروبي يقول: “تشير أحدث البيانات إلى أن النمو يسير بوتيرة جيدة في الربع الثاني هذا العام، ربما بمعدل أقل مما كانت عليه في الربع الأول. واستشرافا للمستقبل، فإننا نتوقع أن الانتعاش الاقتصادي سيمضي قدما بخطى بطيئة ربما ولكنها ثابتة”.
البنك الأوروبي يستمر في برنامج شراء سندات من عدد من الشركات، بمبلغ 80 مليار يورو شهرياً وكذلك يقوم بمنح قروض ضخمة للبنوك.
وأشار بعض الخبراء الى انه مازال من المبكر تقييم تأثير خفض سعر الفائدة الذي تم اعتماده في مارس/آذار الماضي.
اما فيما يخص اليونان كانت قد نشرت بعض التوقعات حول إمكانية السماح للبنوك اليونانية بالمشاركة في العمليات المعتادة لإعادة التمويل والتي منع منها المركزي منذ اكثر من عام، ولكن البنك لم يذكر أي شيء عن تقديم المساعدة للمصارف اليونانية.
ماريو دراجي، رئيس البنك المركزي الأوروبي يقول:“طلبت مجموعة اليورو من المؤسسات للتحقق من تنفيذ الإجراءات السابقة بموجب ما يسمى مذكرة التفاهم التكميلي، الان المناقشات جارية مع الحكومة اليونانية، وبمجرد أن يتم تنفيذ الإجراءات السابقة والمتعلقة باتفاق الإنقاذ، سوف يتم اتخاذ قرار من أجل عملية إعادة التمويل “.
وتتيح هذه الالية للبنوك اليونانية الحصول على سيولة في اطار عمليات اعادة تمويل منتظمة من البنك المركزي الاوروبي مقابل سندات الديون العامة اليونانية.
لكن السندات التي تصدرها الحكومة اليونانية والتي تعتبر “ديونا مشكوكا في تحصيلها” لا تشكل اليوم ضمانات لمثل هذا التمويل. والقبول بها مجددا سيريح النظام المصرفي اليوناني الذي يتمول حاليا عن طريق القروض العاجلة الباهظة الكلفة.
ومن جهة أخرى حذر البنك المركزي الأوروبي من مخاطر انفصال المملكة المتحدة عن الاتحاد الأوروبي والضرر الذي قد يلحقه هذا الانفصال في الاقتصاد الأوروبي الهش.