مكتب الاقليمي لخدمة معالجة الصور والاستشعار عن بعد في ستراسبورغ يقوم بتحليل البيانات التي يؤمنها برنامج كوبيرنيكوس لمراقبة الارض.
مكتب الاقليمي لخدمة معالجة الصور والاستشعار عن بعد في ستراسبورغ يقوم بتحليل البيانات التي يؤمنها برنامج كوبيرنيكوس لمراقبة الارض. هذا البرنامج يعتمد على القمر الصناعي سانتينل اثنين الذي يقوم بمسح طبقات الارض وتحت البحار والانهار.
نائبة رئيس المركز ستيفاني باتيستون تقول إن “صور الاقمار الصناعية يمكنها ان تغطي مناطق اكبر مما تقوم به الصور المأخوذة من الجو او بواسطة الطائرات بلا طيار. بالنسبة لفرنسا، امكننا ان نغطي كامل حوض نهر لولوان. وان تابعنا خلال ايام، يمكننا ان نرى الحوض باكمله في لقطة واحدة يومياً”.
برنامج كوبرنيكوس الذي وضعته المفوضية الاوروبية بمشاركة وكالتي الفضاء والبيئة الاوروبيتين يستخدم اليوم من اجل مراقبة الفيضانات التي تعرضت لها فرنسا وبلجيكا والمانيا.
وتضيف باتيستون “نحاول الحصول على خرائط يومية بحسب طلب المستخدم. فذلك لا يسمح لهم فقط بتحديد حجم فرق الانقاذ اللازمة على الارض وانما يسمح لهم ايضاً معرفة المكان الذي يجب ان يرسلوا اليه وذلك حسب الاولوية”.
هذا المركز الاقليمي والذي يعرف بـ“سرتيت” يعتمد على فريق من المهندسين الخبراء
في مجال المعلومات الجغرافية الرقمية وذلك للتعرف فوراً على الاحداث التي يمكن ان تطرأ على جغرافية الكرة الارضية. إنه يعمل يومياً وبلا توقف.