تصاعدت حدة الغضب الشعبي في فنزويلا في ظلّ الأزمة السياسية والاقتصادية التي تشهدها البلاد التي تعاني من تراجع أسعار النفط منذ عامين، كما أنها تواجه ركودا عميقا وأكبر معدل تضخم فى العالم.
اعلانفنزويلا على صفيح ساخن على خلفية تصاعد حدة الغضب الشعبي في ظلّ الأزمة السياسية والاقتصادية التي تشهدها البلاد. الاحتجاجات على نقص الغذاء سرعان ما تحولت إلى أعمال عنف استخدمت خلالها الشرطة الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين، الذين حاولوا السير نحو القصر الرئاسي. فنزويلا تشهد أزمة اقتصادية طاحنة فاقمت من وتيرة التوترات السياسية بين الحكومة الاشتراكية والمعارضة.
“في وقت مبكر من هذا الصباح وجه لي أحد رجال الشرطة ضربات على مستوى الصدر، أنظروا كيف كانت ردة فعلي، ولكن لا يهم. قوتنا تكمن في وحدتنا. سوف نواصل تحركنا إلى الأمام وسنمضي قدما. لقد تعب الناس في فنزويلا ومن الذلّ الذي نعانيه. سنواصل تحركنا“، تقول إحدى المتظاهرات.
انقطاع التيار الكهربائي ونقص المواد الغذائية وغياب الدعم أصبحت من الأمور المعتادة في فنزويلا التي تشهد معدلات تضخم قياسية. وقد فازت المعارضة بالسيطرة على برلمان البلاد في كانون الأول-ديسمبر، وتسعى حاليا للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو من خلال الدعوة إلى استفتاء لعزله. المعارضة السياسية في البلاد جمعت أكثر من مليون ونصف المليون توقيع الشهر الماضي لصالح إجراء الاستفتاء، واتهمت المجلس الانتخابي الوطني بتعمد وقف تلك العملية.