الأطراف اليمنية توافق على إطلاق سراح الأسرى القصر

الأطراف اليمنية توافق على إطلاق سراح الأسرى القصر
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أعلن المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد أن وفدي الحكومة اليمنية والحوثيين المجتمعين في الكويت، توصلا إلى إتفاق للإفراج عن الأطفال المحتجزين…

اعلان

أعلن المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد أن وفدي الحكومة اليمنية والحوثيين المجتمعين في الكويت، توصلا إلى إتفاق للإفراج عن الأطفال المحتجزين لديها.

المبعوث الأممي إلى اليمن لم يتطرق إلى الموعد المحدد لإطلاق سراح هؤلاء الأطفال المعتقلين وقال إن إجتماعات الوفدين يوم الأحد تطرقت إلى تفاصيل وآليات اطلاق سراح عدد من المحتجزين في الايام القليلة المقبلة، بما ينعكس ايجابيا على عملية بناء الثقة والدفع بمسار السلام الى الامام.
وكان الوفدان قد اتفقا بشكل مبدئي في الـ10 من أيار/مايو الماضي، على الإفراج عن نصف المعتقلين لدى كل منهما قبل حلول شهر رمضان.
و قد أفادت مصادر سياسية يمنية قالت أن كلا من الحوثيين والحكومة اليمنية تقدموا في أواخر مايو أيار بلائحة تضم نحو سبعة ألاف اسم لأسرى قالوا إن الطرف المقابل يعتقلهم. وكانت هيومن رايت ووتش من جهتها، صرحت هذا الشهر أن الطرفين يجندان الأطفال في القتال، في الأثناء التي ذكرت فيها منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” أن 900 طفل قتلوا جراء النزاع في عام 2015

تأتي هذه التصريحات بعد ما كان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد أدرج يوم الخميس الماضي التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن على قائمة سوداء سنوية للدول والجماعات المسلحة التي تنتهك حقوق الأطفال خلال الصراعات. و ذكر التقرير الأممي أن التحالف مسؤول عن 60 في المئة، من وفايات وإصابات الأطفال العام الماضي و أن التحالف نفذ نصف الهجمات التي تعرضت لها مدارس و مستشفيات . و قد أفاد التقرير في هذا السياق مقتل 510 طفل وإصابة 667 طفلا. وكانت وسائل إعلامية في هذا السياق قالت أن التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن ضد الحوثيين رفض هذا التقرير ووصفه ووصف على لسان متحدثه أحمدى عسيري بأنه “غير متوازن ولا يعتمد على إحصائيات موثقة ولا يخدم الشعب اليمني.”

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الحرب في اليمن، الحرب المنسية

ايران وبعض عصابات المتاجرة بالأسلحة تزود الحوثيين بالأسلحة

اليمن يعيش انزلاقا أمنيا كاملا وكل الأوضاع تهدد حياة الصحفيين