“لسنا راضين، ومازال علينا النضال“، هذا الشعار الذي رفعه المشاركون في المسيرة السنوية للمثليين جنسياً في روما، في إشارة إلى قانون “الاتحاد المدني” الذي أقر حديثاً في إيطاليا، والذي رغم تقدمه يعتبر متأخ
اعلان“لسنا راضين، ومازال علينا النضال“، هذا الشعار الذي رفعه المشاركون في المسيرة السنوية للمثليين جنسياً في روما، في إشارة إلى قانون “الاتحاد المدني” الذي أقر حديثاً في إيطاليا، والذي رغم تقدمه يعتبر متأخراً عن “الزواج المثلي”.
سارة سيغنوريلي، مدافعة عن حقوق المثليين في روما : تطلب منا الأمر وقتاً طويلاً للحصول على حق بسيط من حقوق الإنسان، مثل الحرية باختيار الشريك. لكننا مازلنا بعيدين عما هو موجود في البلدان الأوروبية الأخرى.”
المسيرة في العاصمة البولندية وارسو، لهذا العام، شهدت مشاركة نحو 30 ألف شخص بحسب المنظمين. بعض الناشطين يشتكون من زيادة في الاعتداءات التي تطال المثليين بعد وصول الحكومة المحافظة نهاية العام الماضي إلى الحكم في بولندا. تقول ناشطة كانت في التظاهرة : “برأي إن السياسيين غير مستعدين للتغيير. لكن مجتمعنا، كما ترون، مهيء تماماً”.
زغرب كانت أول عاصمة في أوروبا الشرقية تقيم مسيرة للمثلين في العام 2002. ومسيرة السبت كانت الـ15 من نوعها، بمشاركة مثليين وناشطين وأنصار لهذه القضية.