إنّها أولى الصور التي التقطت مباشرة بعد الهجوم الذي استهدف أحد الملاهي الليلية بأورلاندو في ولاية فلوريدا، التكفل بالجرحى كان هم الجميع من عناصر قوات الأمن ومواطنين أمام موقع المجزرة، الحصيلة تبقى مؤق
إنّها أولى الصور التي التقطت مباشرة بعد الهجوم الذي استهدف أحد الملاهي الليلية بأورلاندو في ولاية فلوريدا، التكفل بالجرحى كان هم الجميع من عناصر قوات الأمن ومواطنين أمام موقع المجزرة، الحصيلة تبقى مؤقة بحسب مصادر إعلامية محلية التي تحدّثت عن مقتل خمسين شخصا وإصابة ثلاثة وخمسين آخرين، العائلات تبحث عن أفراد لها كانوا داخل موقع الإعتداء المسلح.
هذه السيدة تقول:” إبني كان مع صديقه في الملهى الليلي، أنا أعلم أنّ صديقه أصيب بعدة عيارات نارية وهو يتواجد حاليا في قسم الطواريء بالمستشفى لكنني لا أعرف أين إبني، لا أحد يمكنه أن يخبرني بذلك.”
سيدة أخرى تقول:“لا أعلم أي شيء، لا يقولون لنا أي شيء، أعلم فقط أنّ ابنتي كلمتني وقالت لي إنّها أصيبت برصاصة في الذراع، وكانت تصرخ وتصرخ، لست على علم بأي شيء آخر.”
وفي الوقت الذي يجري فيه التكفل بالجرحى وتحديد هويات الأشخاص الذين قضوا في الهجوم نظّمت إحدى الكنائس بفلوريدا وقفة ترحم على أرواح الضحايا وتضامن مع العائلات التي تنتظر الأخبار في قلق ودموع.