“لقد عاد واطلق النار على الذين رماهم ارضاً كي يتحقق من مقتلهم” هكذا وصف احد الناجين من مجزرة نادي اورلاند ما قام به القاتل.
اعلان“لقد عاد واطلق النار على الذين رماهم ارضاً كي يتحقق من مقتلهم” هكذا
وصف احد الناجين من مجزرة نادي اورلاند ما قام به القاتل.
وفي وقفة تضامنية في كنيسة “جوي ميتروبوليتين كومينيتي” في اورلاندو، تحدث آخر رافضاً الكشف عن وجهه او اسمه امام آلة التصوير “تعلمون انه يصعب علي التحدث، ما زلت تحت وقع الصدمة. الليلة الماضية كان علي ان اواجه الوضع – البقاء ثلاث ساعات مع هذا الرجل”.
وهو يبكي يقول “ كل مرة اسمع فيها اطلاق رصاص كنت ادعو ان لا يكون قد قتل احد اصدقائي لانني اعرف كل واحد من الموجودين، وكل منهم يعرفني وكنت اود ان يعيش كل منهم وقتاً رائعاً. إنه مكان للفرح والاجتماع وتبادل الاحاديث والمشاركة فيما بيننا وكل منا يحترم الآخر، مكان نمضي فيه وقتاً رائعاً”.
الرجل كان في غرفة الحمام حين سمع اعيرة نارية واضاف “اعتقدت انها مزحة، اعتقدت انها العاب نارية، آخرون اعتقدوا انها الموسيقى
مع انغام الفرقعة. لكن الامر اصبح جدياً. فكان علي ان ابدو ميتاً كي انجو،
اجل كان علي ذلك. صديقتي كانت معي في غرفة الحمام فقامت مثلي بدور الميتة وانا سعيد بمساعدتي اياها كي تلعب دور الميتة، لذا، مطلق النار لم يندفع باتجاه الحمام. لكني اعبر عن تعاطفي مع جميع العائلات التي خسرت احد احبائها الذين هم ايضاً اصدقاء لي. وهذا لن يوقفنا عن الاستمرار بالتمتع بالحياة والحب الاحترام الذي نكنه لبعضنا البعض رغم كل انواع الحقد الموجود في هذا العالم”.