معرض اوروساتوري للتجهيزات الحربية البرية والجوية، افتتح يوم الاثنين، في فيليبنت بضاحية العاصمة الفرنسية باريس.
معرض اوروساتوري للتجهيزات الحربية البرية والجوية، افتتح يوم الاثنين، في فيليبنت بضاحية العاصمة الفرنسية باريس. لكن بعض دعاة السلام تسببوا بالازعاج. وقد اعتصموا خارجه حاملين يافطات كتب عليها “اوروساتوري متجر كبير للموت… وعار على فرنسا” و“العالم اصبح فائق التسلح والسلام يعاني من نقص التمويل”.
تحت عنوان “اوقفوا تأجيج الحرب” اطلقت حملة توقيعات مناهضة لهذا المعرض، ويقول كريستوفر هاتون احد اعضائها “عملت في مناطق نزاع حيث شاهدت مشاكل التسلح، شاهدت مشاكل الامن الزائف. الامن امر هام، افهم ذلك. الناس يحتاجون للشعور بالامان لكن هناك طرق اخرى للعمل وانا اعمل كثيراً مع اللاجئين الذين عانوا بسبب التسلح، اجهزة بيعت هنا”.
هذا العام اكثر من الف وخمسمئة دولة ومؤسسة تعرض منتجاتها الحربية. معظمها تشارك في نزاعات وصراعات خارجية وداخلية مثل روسيا ومصر، كما افادت منظمة العفو الدولية.
التسلح العالمي شهد نمواً قياسياً خاصة العام الماضي، وصل الى خمس وستين مليار دولار، ومن المتوقع ان تستمر بالنمو هذا العام. وقد تقدمت الولايات المتحدة على غيرها من البلدان في عمليات البيع. وحسب مجلة آي اتش اس جينز المتخصصة بالتجهيزات الحربية، من المتوقع ان تليها فرنسا عام 2018 متقدمة على روسيا. اما الدول التي ازداد انفاقها، فتتقدمها دول الشرق الاوسط وخاصة السعودية تليها الهند ثم استراليا ومصر فكوريا الجنوبية.
Dire non au salon de l'armement #Eurosatory avec #stopfuellingwar#NuitDeboutpic.twitter.com/bSdyCBXcim
— AvocatsDebout (@AvocatsD) 11 juin 2016