الحملات المؤيدة لبقاء بريطانيا ضمن الإتحاد الأوروبي و بطولة أوروبا في كرة القدم، أبرز الإنشغالات الأوروبية ليوم الثالث عشر من حزيران يونيو 2016

اعلان

غوردن براون الرئيس الأسبق للحكومة البريطانية قرر المساهمة بحملة من اجل حث البريطانيين على التصويت لصالح بقاء بريطانيا داخل الإتحاد الأوروبي, غوردن براون يقوم بحملته مبديا جوانب إيجابية لبقاء بريطانيا العظمى ضمن كمثل المزيد من فرص العمل ضمانات لحق العمل و صوت بريطاني داخل المجموعة الأوروبية. من جهة ثانية، الإستفتاء البريطاني حول أوروبا يثير العديد من التساؤلات داخل المؤسسات الرسمية للاتحاد الأوروبي. فماذا سيفعل الموظفون البريطانيون العاملون في المفوضية الأوروبية و باقي المؤسسات الرسمية للاتحاد إذا خرجت بلادهم من الإتحاد الأوروبي؟ يقول في هذا المجال المسؤول النقابي العمالي الأوروبي :”
فيليكس جيرادون : “ثلاثة بالمئة من موظفي المفوضية الأوروبية هم من البريطانيين . لا يمكن استبدالهم بين ليلة و ضحاها و لا يمكن ان توظف المفوضية عددا يوازي ثلاثة بالمئة من موظفيها. إذا نعتقد انهم سيستمرون في وظائفهم لفترة سيتقاعد خلالها عديدون او يستغنى عن خدمات البعض لكن هذه الأمور تبقى من الفرضيات”. من جهته رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك يبدي نظرة تشاؤمية حيال امكانية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي, دونالد توسك يعتبر ان مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد تستغرق سبع سنوات و ان هذا الخروج سوف يقي على الوحدة الأوروبية . ننتقل الى بطولة اوروبا في كرة القدم ففي مرسيليا حصلت اعمال شغب و عنف تولاها مثيرو شغب جاؤوا من روسيا و واجهوا مشجعي الفريق الإنكليزي. بعض التوضيحات وردت في مؤتمر صحفي لمدعي عام مدينة مرسيليا الذي قال:” مئة و خمسون مشجعا روسي الجنسية هم بالواقع من مثيري الشغب المعتادين على هذا النوع من التصرفات وصلوا الى مطار مارينيان و لم يسمح لهم بالدخول. مع الأسف جاء غيرهم بوسائل نقل مختلفة و هم على اتم الاستعداد لعمليات عنف سريعة”. الجدير بالذكر أنَّ الإتحاد الأوروبي لكرة القدم انذر مشجعي الفريقين الإنكليزي و الروسي ان أية أعمال شغب مقبلة ستكون نتيجتها خروج الفريقين من المنافسة.
روسيا و انكلترا تتابعان المباريات غدا الأربعاء لكن في ملاعب تبعد عن بعضها ثلاثين كيلومترا.