بأعداد غفيرة نزل آلاف الفرنسيين للتظاهر في شوارع العاصمة باريس ومدن أخرى، احتجاجا على اصلاح قانون العمل الذي أقرته الحكومة الاشتراكية، وأغرقت بسببه البلاد في اضرابات عدة ومظاهرات تخللتها أعمال عنف منذ
بأعداد غفيرة نزل آلاف الفرنسيين للتظاهر في شوارع العاصمة باريس ومدن أخرى، احتجاجا على اصلاح قانون العمل الذي أقرته الحكومة الاشتراكية، وأغرقت بسببه البلاد في اضرابات عدة ومظاهرات تخللتها أعمال عنف منذ شهر آذار/مارس الماضي. ويطالب المحتجون بسحب القانون
قطاعات عدة دخلت في اضرابات من بينها قطاع سكك الحديد، وتزامن ذلك مع احتضان فرنسا بطولة أوروبا لكرة القدم
ويقول سائح ألماني: نحن هنا لمشاهدة مباريات كرة القدم، ولكننا نعايش أشياء أخرى. نريد أيضا أن نزور مواقع في باريس، ولكن لسوء الحظ فوجئنا بوجود اضراب هنا، وكذلك في أماكن أخرى في باريس، وهذا مؤسف بالنسبة للسياح
عدد من الأشخاص أوقفتهم الشرطة إثر صدامها مع مئات المحتجين، فيما تم استدعاء آخرين شاركوا قبل يوم في مظاهرات أخرى لم يرخص فيها
إلى ذلك تستعد النقابات للتظاهر مجددا في كامل أنحاء البلاد يومي الثالث والعشرين والثامن والعشرين من الشهر الحالي، في وقت ينتظر أن تلتقي وزيرة العمل مريم الخمري زعيم الكنفدرالية العامة للشغل يوم الجمعة
ويهدف القانون الجديد الذي جاءت به الحكومة الفرنسية إلى منح المؤسسات مزيدا من المرونة للتغلب على البطالة، لكن النقابات تقول إن النص يهدد بزيادة تدهو وضع العمال المادي