المجلس الوطني للإنتخابات في فنزويلا أكّد إلغاء حوالي ستمائة ألف توقيع تضمنتها عريضة تطالب بإجراء استفتاء لإزاحة الرئيس نيكولاس مادورو، قرار المجلس الذي يميل أعضاؤه للحكومة يأتي بعد أسبوع عن قبوله البث
المجلس الوطني للإنتخابات في فنزويلا أكّد إلغاء حوالي ستمائة ألف توقيع تضمنتها عريضة تطالب بإجراء استفتاء لإزاحة الرئيس نيكولاس مادورو، قرار المجلس الذي يميل أعضاؤه للحكومة يأتي بعد أسبوع عن قبوله البث في حوالي مليون وستمائة ألف من توقيعات جمعتها المعارضة.
قرار أثار سخط أنصار المعارضة على غرار هذه السيدة التي صرّحت ليورنيوز قائلة:“وقعت لأنّني خائفة حول مستقبل ابنتي، لكن توقيعي غير موجود، لقد نظمت حملة لجمع التوقيعات لأنّي ناشطة في المعارضة ولكن اسمي لا يوجد في القائمة.”
المجلس الوطني للإنتخابات رفض هذه التوقيعات لأسباب عديدة ومختلفة لم تلق قبول تحالف الطاولة الديمقراطي الذي استنكر بشدة الأمر. خوان ريكيسانس من حزب العدالة أولا، قال:إنّهم يقولون إنّ بعض التوقيعات هي لأشخاص متوفين، كما قالوا إنّ بعضها غير صالحة مطلقا، إنّها وصمة عار على هذه الحكومة وعلى المجلس الوطني للإنتخابات لقيامهما بإلغاء التوقيعات بسبب أنّ اسم مادورو لم يكن مكتوبا بشكل سليم، هذه بعض من الأعذار التي اخترعوها من أجل إبطال التوقيعات.”
ألبيرتو دي فليبيس مبعوث يورونيوز إلى كاركاس يقول:” بعد قضاء يوم كامل في العاصمة الفنزويلية في الحديث مع عشرات المواطنين لم نعثر على أي واحد منهم لم يتم إلغاء توقيعه، لكن المعارضة قالت إنّها لن ترضخ لهذا الأمر.”