على خلفية إغتيال النائبة العمالية جو كوكس نشرت منظمة “ساذرن بوفرتي لو سنتر” الأمريكية المدافعة عن الحقوق المدنية على موقعها الالكتروني وثائقا تدين القاتل الموقوف المدعو “توماس مير” وتثب إنتمائه إلى أك
على خلفية إغتيال النائبة العمالية جو كوكس نشرت منظمة “ساذرن بوفرتي لو سنتر” الأمريكية المدافعة عن الحقوق المدنية على موقعها الالكتروني وثائقا تدين القاتل الموقوف المدعو “توماس مير” وتثب إنتمائه إلى أكبر منظمة للنازيين الجدد في الولايات المتحدة.
طبقا لأقوال جيران القاتل، “مير” كان يعاني من اضطرابات نفسية وخضع للعلاج.
دي كولنز، الضابط المسؤول عن التحقيق في القضية صرح قائلا:”
ندرك تماما تكهنات وسائل الاعلام فيما يخص صحة القاتل النفسية وهو خط هام في القضية. وندرك أيضا اهتمام الاعلام بعلاقة القاتل باليمين المتطرف وهو أيضا ملف هام في القضية سيساعدنا على معرفة الدافع وراء الجريمة”.
كوكس المؤيدة لحملة البقاء في الاتحاد الاوروبي والمعروفة بدفاعها عن اللاجئين السوريين اغتيلت الخميس أمام مكتبةٍ تلتقي فيها عادة بأهالي دائرتها في مدينة بريستل شمال انجلترا. طبقا لأقوال شهود العيان، أن القاتل قد صرخ قائلا “إجعلي بريطانيا أولا” قبل قتلها.
“بريطانيا اولا” هو اسم مجموعة من اليمين المتطرف معادية للهجرة، لكنها نفت اي ضلوع لها في الهجوم.
في صباح الجمعة تجمهر العديد من البريطانيين أمام المركب التي كانت تقيم فيه مع زوجها “برندان” وطفلتيهما على ضفاف نهر تيمز.
أكاليل الزهور وضعت في شوارع بريطانيا تضامنا مع عائلتها وتكريما لمواقفها ودفاعها عن الهجرة والتنوع.
تعتبر كوكس أول عضو في البرلمان البريطاني يتم اغتياله منذ مقتل النائب أيان غو على يد مسلحي الجيش الجمهوري الايرلندي في تفجير سيارة مفخخة في عام ألف وتسعمائة وتسعين.