صدمة في المملكة المتحدة بعد مقتل النائبة البرلمانية جُو كُوكْسْ

صدمة في المملكة المتحدة بعد مقتل النائبة البرلمانية جُو كُوكْسْ
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

صدمة في الشارع البريطاني، لا سيما في مدينة لِيدْسْ وضواحيها في شمال إنجلترا، بعد مقتل النائبة البرلمانية العمَّالية جو كوكس أمس الخميس في اعتداء بالسلاحيْن الأبيض والناري. جو كوكس قُتلت أمس الخميس قرب

اعلان

صدمة في الشارع البريطاني، لا سيما في مدينة لِيدْسْ وضواحيها في شمال إنجلترا، بعد مقتل النائبة البرلمانية العمَّالية جو كوكس أمس الخميس في اعتداء بالسلاحيْن الأبيض والناري.

العديد من المواطنين وضعوا باقات من الورد منذ الساعات الأولى من صباح الجمعة في لندن ولِيدْسْ ترحما على الضحية وتركوا رسائل التعاطف معها والتعزية لأهلها.

جُوَانا تشيدْغِيْ إحدى المترحِّمين قالت غاضبةً وهي تبكي:

“هؤلاء الناس الذين يعملون على إذكاء نار التعصب والعنصرية والحقد واللاتسامح في الظرف الحالي..يجب أن يخجلوا، يجب أن يخجلوا، لأننا لسنا هكذا، وهذا ما كانت تكافح ضده جُو…وهذا هو سبب وجودي هنا اليوم”.

في بلدة بريسْتَلْ في شمال إنجلترا، وهي المنطقة التي كانت تمثلها جو كوكس في البرلمان وفيها أيضا قُتلت، أقامت كنيسة سيْنْتْ بيتَرْ قدَّاسا ترحما عليها.

واختار السكان مكانا رمزيا غير بعيد لوضع باقات الورود ورسائل التعزية والتعاطف التي لم تتوقف منذ إعلان خبر وفاتها الذي أدى فورا إلى وقف الحملة الانتخابية الخاصة بالاستفتاء حول بقاء المملكة المتحدة من عدمه داخل الاتحاد الأوروبي والذي سيُنظَّم يوم الثالث والعشرين من يونيو/حزيران الجاري. وحتى رئيس الوزراء ديفيد كامرون ألغى مساء الخميس زيارتَه إلى جبل طارق.

النائبة البرلمانية العمالية راكيل ريفْسْ قالت:

“نحن لسنا هنا خدمةً لمصالحنا الخاصة بل خدمةً للذين انتخبونا مُمثِّلين لهم في البرلمان، وهذا ما كانت تشعر به جُو. النائب لا يمكنه أن يؤدي عملَه إذا حَبَسَ نفسَه في مكتبه في وِيسْتْمِينْسْتَرْ”.

جو كوكس المناضلة ضمن حزب العمال البريطاني التي قُتلت أمس الخميس بطعنات خنجر وبعدة رصاصات قاتلة في بريسْتَلْ قرب مكتبها كانت تبلغ من العمر واحدا وأربعين عاما وهي أم لطفليْن.
القاتل المفترَض اعتُقل من طرف الشرطة، وقال شهود عيان إنه صرخ خلال الاعتداء قائلا: “المملكة المتحدة قبل أيِّ شيء آخر”.

في العام ألفين وخمسة عشر، انتُخبت جو كوكس نائبة في برلمان بلدها، وكانت من المتحمِّسين للبقاء ضمن الاتحاد الأوروبي، ودافعت بقوة عن فكرتها خلال الحملة الانتخابية السابقة للاستفتاء بهذا الشأن.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

كاميرون وكروبين يزوران مكان مقتل البرلمانية جو كوكس

بريطانيا: مقتل البرلمانية جو كوكس يحول أجواء الاستفتاء إلى مأتم

وفاة نائبة برلمانية بريطانية بعد الاعتداء عليها بخنجر وبالرَّصاص